منتدى استراحات زايد - رصد تضليل من شركة سامسونج في إختبارات الأداء بجهاز جالكسي إس 4

http://1-ps.googleusercontent.com/h/...ey-v_-wxpi.jpg

ليست هذه المرة الأولى التي تٌتهم فيها شركة سامسونج بالتضليل. كذلك في بحث جديد بواسطة السيد أناند المعروف من تأسيسه لموقع ‘أنانيد تيك’ يظهر هنالك تلاعب من الشركة لتمكين معالج رسومي من الوصول لترددات أعلى فقط عند تشغيل تطبيقات إختبار أداء معينة.

شريحة المعالجة ‘إكزينوس 5′ من صنع سامسونج والمُستخدمة في الإصدار الدولي من جهاز جالكسي إس 4 (نفس إصدار الشرق الاوسط) صُممت بمعمارية “big.LITTLE” ذات ثمان أنوية بحيث إما أن تعمل أربع انوية ذات أداء عالي في حال التطبيقات المتطلبة أو إغلاق هذه الأنوية الأربعة مع توكيل أربع أنوية أخرى أقل استهلاكاً للطاقة للعمل في حال السكون أو تنفيذ مهام غير متطلبة.
تستخدم شركة آبل حلول مٌتقدمة من شركة PowerVR بمعالجات رسومية متعددة الأنوية في جهازي آيفون 5 وآيباد الجيل الرابع تُمكن من أداء عالي جداً تفوق على جميع أجهزة أندرويد وقت إصدار الأجهزة. فهاتف آيفون 5 يحمل في داخله شريحة PowerVR SGX543MP3 بثلاث أنوية رسومية ولوحي آيباد يحمل شريحة PowerVR SGX543MP4 بأربع أنوية رسومية. على ما يبدو وفي محاولة من سامسونج لمقارعة القوة الرسومية في أجهزة آبل قامت هي الأخرى باستخدام نفس المعالج الرسومي الثلاثي النواة المُستخدم بجهاز آيفون 5 في جهازها الحديث والمعروف جالكسي إس 4 بمعالج إكزينوس 5، غير أنه بترددات أعلى تصل إلى 533 ميجاهرتز مقابل 325 ميجاهرتز فقط في جهاز آيفون 5. ولكن يتضح الان غير ذلك فيما يخص هذه الترددات. عند مراقبة تردد المعالج الرسومي PowerVR SGX543MP3 في جهاز جالكسي إس 4 أثناء تشغيل الألعاب، يقوم النظام برفع تردد المعالج إلى 480 ميجاهرتز فقط حسب شفرة داخلية قامت شركة سامسنوج بزرعها داخل نظام أندرويد. تردد 533 ميجاهرتز المزعوم هو مسموح له فقط في حالة تشغيل تطبيقات إختبار الأداء معينة قامت سامسونج باختيارها خصوصًا. وفي ذلك بالطبع محاولة لتضليل الأرقام القصوى لنتائج إختبارات الأداء مع إبقاء تردد أقل انخفاضًا لتوفير البطارية وتقليل الحرارة عند تشغيل الألعاب والتطبيقات الرسومية.

ليست تلك أولى المرات في تعديل المُصنعين لإستهداف نتائج برامج إختبار الأداء، حيث هناك قصص عديدة تعود لسنوات في مجال الحواسيب الشخصية عندما كانت المنافسة شديدة بين شركتي إنتل وAMD في أداء المعالجات المركزية وكذلك المنافسة بين إنفيديا وATI في أداء البطاقات الرسومية. وفي ذلك دلالة على أنّ العصر التقني للأجهزة المحمولة الذي نعيشه اليوم يعيد به التاريخ نفسه في كثير من الأمور السابقة من عهد هيمنة الحواسيب الشخصية.

المصدر