منتدى استراحات زايد - ما بين ثورتنا ومصر وسوريا شبهات السياسة والعقيدة وواشنطن تنصّب آلهة ..

ما بين ثورتنا ومصر وسوريا شبهات السياسة والعقيدة وواشنطن تنصّب آلهة وتعالجها بأخرى

الأستاذ كريم المحروس:: 3-7-2013
---
1- ما يجري في مصر مظهر لعالم صراع خفي والبحرين ليست خارج دائرته وإن اختلفت المظاهر أو تباينت ,والحاضر المغيب هو الشعب!

2- الشعب المصري حاضر في كل الميادين ولكنه المغيّب عن تقرير مصيره فأهواء الأحزاب المحرك والمستثمر في اللعبة الامريكية

3-هذا الحزب يجر الناس بالملايين وذاك القائد يحشو بخطبته عقول الملايين والثورة بينهما دجل ونفاق وقتلى الشرعية بينهما بالعشرات

4- في #سوريا حرب طاحنة بين قطبين دوليين بأدوات يراد لها الإندثار وأما في #مصر فقطب واحد عرفاني صوفي سلفي اخواني علماني يسمى"واشنطن"

5-في #مصر يرى القطب المنفرد بخيوط الصراع "واشنطن" أن أدوات الحرب لا يراد لها الإندثار سريعا بل يراد بها طحن العقول ثم تشيّد أمريكيا

6- صراعنا بسيط والمميز عن صراع #مصر أن واشنطن لا تريدنا آلهة متعددة كأرباب مصر بل واحدة منفردة تشبهها وفي علاقة نسب مع آل خليفة

7- متابعة ما يجري في #مصر يزيدنا حماسة في ثورتنا ولكننا نرفض الإستنساخ السياسي في دائرة القطب الإمريكي لكي لا تبور عقولنا وعقائدنا

8-ما يجري في #مصر لا يختلف من حيث النتيجة مع ما يجري في بلدنا مع اختلاف في الأدوات والطريقة ولا تغرنك سيماء الوجوه إلا من اعتصم

9- شباب مياديننا أكثر الناس إخلاصا ولكن واشنطن لا ترى فيهم آلهة كما ترى في الآلهة المتعددة في مصر ولذلك اغتيلت ثورتهم بآلهة غيرهم

10- من صراع #مصر وثورتها ومن صراع #سوريا ونزاعاتها نستقي ما يعيننا على انتزاع الحشو الفاسد من عقولنا ومن ثم إثارتها بعقيدة نقية

11- مصر يأفل نجمها وكذلك سوريا والناتج عن حربهما انتشار الشبهات في العقيدة والمسار السياسي في بلدنا أرض خصبة لاستقبال تلك الشبهات

12- أسوأ ما صُنع في وجهنا الجماهيري أن التحزب ركب رأسه فدخل حليفا مع واشنطن لتتشكل آلهة مرضية فلنعي هذا الخطر الداهم على العقيدة

13-ربما يستخف أحد حين الحديث عن العقيدة والشبهات في جو ثوري يموج بتطور حوادث #مصر و #سوريا وهل الضحية غير عقيدتنا بسيوف شبهات غيرنا

14- في #مصر و #سوريا حرب أمريكية على عقيدة غيرنا بآلهة جماهيرية محلية الصنع وفي بلدنا تفويض أمريكي لاحتواء عقيدتنا بتحزبي أناني موصل لخدمة سياسة القطب الامريكي المنفرد