![]() |
المحروس: الشهيد حسين عمل ميداني مقاوم وشاهد على عقد ثوري لن ينقض الشهيد حسين عمل ميداني مقاوم وشاهد على عقد ثوري لن ينقض الأستاذ كريم المحروس:: 27-6-2013 --- 1- في ثورة ميدان الشهداء كنا أكثر عددا ولمّا تمحص الحوادث الناس فردا فردا ثم كان الإعتداء على الميدان فحان ظرف الإمتحان 2- في ثورة الميدان كان الموقف الشعبي يطغى على موقف الجهات المعارضة بطيفها المتلون ولمّا تكتشف معادن الأشخاص قادة ورموز 3- ضُرب الميدان فغاب دور الشعب ككتلة وتقدم دور الجهات والأشخاص فكان الإمتحان أعظم أثرا فأخرجت النفوس أثقالها وظهرت المعادن الصافية الى جانب الضغائن الحزبية المريضة 4- سنتان وأربعة شهور من الصمود لم تزد الميادين إلا قوة وإصرارا على التمسك بأهداف الثورة فاكتشف الشعب معادن الشباب المضحي المقاوم 5- جر إرادة الشباب المقاوم وتجييرها الى مساومات رخيصة ذات بعد حزبي فشلت وكان آخرها محاولة النظام صناعة الفرز بتمييز "الشيرازية" كاتجاه عنفي شاذ عن المسيرة السياسية السلمية للـ"المعارضة" 6- يستطيع النظام أن يدفع"خوار العجل"إلى الأمام ويحقق للملكيين مرادهم في استفتاء ولكنه سيؤسس بذلك لحال إحباط سينقل المقاومة الى بعد سري طويل المدى 7-المقاومة التي صنعتها الثورة ونجحت في صمود سنتين لن يستطيع أحد مطلقا إقناعها بأي خيار سياسي خارج إطار مبادئ الثورة واهدافها 8- شهادة حسين عبد الكريم ليست قضية تشييع إنسان اغتيل ودفن إنما هي شهادة خلطت أوراق النظام الخليفي ومن لحق به سياسيا ورسخت أهداف الثورة ميدانيا 9- المقاومة لم تؤسس قواعدها على جرف هار ، وكلما ازداد الخارجون على أهداف الثورة دجلا كلما ترسخت أعمدة المقاومة صدقا وازدادت متانة وإخلاصا 10- أؤكد على ما كررته سابقا:أن شباب الثورة لن يفتروا ولكن يركنوا إلى خيارات سياسية هابطة،هي كلمة قالوها على ميدان الشهداء ولا معقب على كلماتهم إلا ذو إنانية حزبية مآلها الفشل الذريع، فالطريق والطريقة واضحان 11- أهداف الثورة تجري على الزمن المقرر لها وسيلة ومنهاجا ويعلم متبنوها أن الطريق ليس معبدا بالتصفيق وبكلمات الشكر والثناء "فقليل من عبادي الشكور" 12- بعد فشل إجراء النظام وضغط المغالبة الحزبية تعلم المقاومة أن هناك من ينحى إلى التشهير السلبي لمحاصرة خيارتها لكنها صامدة والخطوة الأولى ناجحة وموصلة الى الهدف فلا يسفهها أو يخونها أو يشهر بها إلا القاعدون الخاسرون ممن لا أيمان لهم 13- الثورة ودماؤها وآلام سجنائها وجرحاها صنعت ثقافة ثورية في ذهن ثلاثة أجيال ثابتة ومتأصلة لن يستطيع أحد تخطي مرادها بخيارات سياسية هابطة فنزيف الدم وألم الضحايا لم يكن عبثا أو وهما 14- الجيل الثالث الذي سيقوده أبناء ضحايا النظام الخليفي وضحايا متبني خيارات آل خليفة السياسية الهابطة هو الشاهد على ماجريات اليوم وسيكون الفاصل مستقبلا في ما شجر بين المواقف والحاسم المقرر للمصير |
الساعة الآن 03:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir