![]() |
كيف تثمن /ي نفسك؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف تثمن / ي نفسك؟ هل أنت غال و ثمين؟ هل تقدر نفسك حق قدرها؟ هل تعرف قيمة نفسك الحقيقية؟ أن تعرف قيمة نفسك، يعني أن تقدر قيمة وجودك في الحياة، أن تدرك معنى وجودك، أن تعطي نفسك ما تستحق من التقدير والاحترام، أن تضع لها ضوابط و معايير تسمح لك بالتحرك بحرية دون المساس بحدود الآخرين. أن تحترم نفسك يعني أن تتأكد كل يوم أنك لم تخذل نفسك، لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم لاحقا، أن تعرف قيمة وجودك ما يجعلك قادرا على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف. وأنا أقول في كل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية في كثير من الدول، وفي العديد من حياة الأفراد ، هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة. أن تعرف حدود نفسك بطريقة عملية، هو أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير للتعامل مع الآخرين، قد تكون معايير عامة لجميع من تتعامل معهم، لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى للتعامل مع الناس. فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد، و لكي تنجح في وضع هذه الضوابط عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية، هل أنت إنسان قادر على المجابهة و التحدي؟ فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والكياسة. هل لديك قدرة على الإبتسام في وجه من لا يحبك؟ هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟ ما الذي يجعلك مستاءً من نفسك؟ عليك أن تعلم أن رسم حدود الذات يبدأ في أي وقت، لا يوجد هناك شيء اسمه .. لقد تأخرت !! إبدأ بنفسك أولا، ثم رتب أمورك مع المحيطين بك. اجلس مع نفسك و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك، و قد يفيدك أن ترسم دائرة على ورقة، أنت في مركزها، ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه، هواية، شخص تفضل التعامل معه، مكان محبب أو ذكرى جميلة. و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق، ضع كل الأمور السلبية و المعوقات خارج الدائرة. إبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ، إنها أنت،كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك، وكل الأشياء خارج الدائرة، هي مصادر التحفيز. عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة للتغلب على العناصر خارج الدائرة. و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية و تصبح كلها داخل الدائرة، و تزداد عناصر قوتك الذاتية، و متى ما زادت قوتك ، إزداد إعتزازك بنفسك و احترامك لذاتك. لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمام الإقتناع، أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين، إلا إذا كانت الفائدة المرجوة..تستحق العناء. وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك.. عن أي خطأ غير مقصود، لا تعطي مبررات للآخرين، فإذا كانوا يقدرون قيمتك، فسوف يجدون لك عذرا. علمتني الحياة .. أن كلمة أرجوك... لا تقال إلا مرة واحدة، فإذا لم تلق أذنا صاغية، عليك بالإنصراف و البحث عن منفذ آخر لمشكلتك أختكم روحي بدوية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شحالك اختي بدوية ان شاء الله بخير مشكورة بدوية على الطرح صحيح اختي بدوية ان سبب ضعفنا اننا لم نعرف و لم نقدر أنفسنا فنحن نعيش حالة اهمال الذات لذات و يحضرني قول امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ( رحم الله مرء عرف قدر نفسه) و لا اخفيك اختي الفاضلة ... احس اني اعيش هذا الاحساس ان لم اقدر ذاتي و تجدني اتابع مواضع تطوير الذات لكن تطبيقها شبه المنعدم ما ني عارف كيف اشخص علتي.....؟؟؟؟!!!! و لي مشكلة التردد ماني عارف كيف اتخلص منها؟؟ اختي بدوية بارك الله فيك و وفقك لطاعته على الوجه الذي يرضيه سبحانه لك تحية يالفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحياك الله أخي الكريم السيل أغلبنا يعاني من هذه المشكلة ولكن من وجهة نظري الشخصية أن موضوع عدم تقدير الذات نابع من عدم القناعة بأنفسنا لهذا ترى التردد والتخبط في جميع أمورنا ولكنه قد يكون مفيد في بعض الحالات حيث أن عدم تقديرنا للذات يجعلنا في بحث مستمر في تطويرها والعمل على رفعها وهذا جيد بإذن الله تعالى أنت لا تعاني من أي مشكلة فقدرتك على التفكير كافية لحل جميع ما تعانيه نحن فقط نحتاج إلى وقت لنعيد ترتيب جميع آوراقنا وحياتنا نحتاج أيضاً إلى ترتيب الأشخاص الذين نتعامل معهم فهم يلعبون يدور كبير في تقدير ذواتنا أو إستحقارها بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى |
الساعة الآن 04:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir