منتدى استراحات زايد - ضرورات الوعي بالهوية الشيعية قبل "الوطنية" لوأد الاستراتيجية الامريكية

ضرورات الوعي بالهوية الشيعية قبل "الوطنية" لوأد الاستراتيجية الامريكية الطائفية

الأستاذ كريم المحروس:: 17-6-2013
---

1- إغتيال واغتصاب وحرق للمنازل تنفذها عصابات السلفيين وتسندهم فتاوى ووصف للشيعة بـ "الأرجاس" على لسان رؤساء ووزراء ومثقفين ومؤسسات اجتماعية وأحزاب قومية وأممية كانوا بالأمس من دعاة "الوحدة"

2-عميات الاغتيال والاغتصاب وتدمير الممتلكات تستهدف الشيعة طائفيا وفي كل يوم تتوسع دائرة هذه الأحقاد لتصبح محل مزايدات سياسية حزبية وانتخابية وتحالفية وائتلافية

3- مرسي"يتسلف"من البنوك الدولية لدعم نظامه وفجأة تحاصره مياه أثيوبيا والمعارضة ومقاطعة خليجية للإخوان"فيتورط" في كيفية سداد الديون والسيطرة على الداخل وكسب أموال الخليج فيزايد في الحرب على الشيعة. ولو فشل اردوغان في السيطرة على الداخل فسيزايد في الحرب على الشيعة ومنهم مواطنوه

4- هل مارس الشيعة عملا خاصا يستحق هذا الانقلاب العنيف ضدهم؟!.الشيعة دعوا الى "الوحدة" سنين عددا ونسوا ضحاياهم وطمسوا حتى عقائدهم فعادت رحى الحرب تدور عليهم

5- دعاة "الوحدة" من الشيعة من المتحزبين السياسيين مازالوا يجترون اتهاماتهم لنظرائهم "الروافض" بإثارة الآخر طائفيا وتجاهلوا أن الطائفية المعاصرة مزايدات دول في الثقافة والسياسية والاقتصاد عمرها يزيد على القرنين

6-الصراع الطائفي المعاصر صناعة أمريكية نشأت في حرب أفغانستان لطرد الروس فتطورت وأخذت بعدا استراتيجيا حتى وصل الى ما وصل اليه اليوم ولم يزد "الوحدويون" و"الروافض" عليها شيئا ولم ينقصوا

7- المشهد المعاصر للموقف الشيعي من الاستراتيجية الامريكية الطائفية متخلف وليس ندا:"روافض"يبثون الوعي الشيعي ما أمكنتهم الظروف "ووحدويون" شيعة يصرعونهم بتحزباتهم وانانيتهم والإثنان في وادي غريب لا صوت فيه ولا صدى له

8- النزاع بين "الروافض" الشيعة و "الوحدويون" الشيعة سياسي لم يتجرد من التحزب الأناني بعد فتخلف عن ضرورات المرحلة بينما الإستراتيجية الإمريكية الطائفية تتقدم أميالا وتستقطب دولا وربعنه يرفعون العلم المسنن في محاولة لاستغفال عقول دولة عظمى أمريكا بوحدويتهم!

9- من الضرورات الموجبة لتجميد النزاع "الرافضي" و"الوحدوي" الشيعي فك الإرتباط بين مهمتي بث الوعي الشيعي الضروري وضغوط السياسة المتعلقة بالنظريات الحزبية

10- من حق"الشيعي"أن يتعرف على أصالته كما هي مجردة من قيود السياسة وبتر التخلف العقدي ومن واجب المرجعيات الإستجابة لهذا الحق لتعلق الأمر بالعقيدة والهوية فالشيعي يعرف في الوطنية ومتخلف في معارف العقيدة لأن المؤامرة على هويته كانت ضرورة عند المتآمرين منذ قرون

11- مشكلة "الوحدويين" الشيعة إصرارهم على تقديم السياسة ومصلحة الحزب والخضوع عند ضروراتهما على حساب وظيفة تعريف "الشيعة" بهويتهم وعقيدتهم

12- هل يستطيع "الوحدويون" الشيعة بنداءاتهم الوحدوية الهزيلة ومواقفهم السياسية المتعلقة وقف زحف الإستراتيجية الإمريكية الطائفية..في شهر أبريل الماضي قدمت العراق ألف قتيل وألوف الضحايا واما في باكستان فالكوارث أسبوعية ثم يتنطع الوحدويون ليشيروا الى أن الصبر على هذه التضحيات من أجل اقناع واشنطن واوروبا بسلميتنا ومظلوميتنا!

13- ما كان ضروري ومازال:العمل على تعريف"الشيعة"بعقائدهم الأصيلة - حتى يبصروا هويتهم لمواجهة الإستراتيجية الإمريكية الطائفية ولو بعد حين

14- الحرب الأمريكية الطائفية على الشيعة بمؤامرات استراتيجية دولية لا ينفع لردها الزعيق بـ "ألوحدة" بل بالرجوع إلى الأصالة وإطلاقها من قيود السياسة وتحزباتها

15- طائفية واشنطن الاستراتيجية استغلت قرنين من الشحن الثقافي السلفي في جامعات الوهابية ومعاهدهم العلمية لتزج بهما في صراع دولي نحن ضحاياه المشغولون بتحديد هويتنا الحزبية أو الوطنية لا العقدية

16- منع"الوحدويون"الشيعة بث العقيدة الأصيلة وتآمروا في ذلك بحجة حاسيتها السياسية للآخر ولم يكن أحد من أجدادنا تقيّد بالسياسة فكانوا أحرص على دين

17- الاستراتيجية الامريكية الطائفية وفدت على الصراع فأحدثت فينا انتباهة متأخرة جدا لكنها ظلت متخلفة بأحكام سياسة المتحزبين وقيودهم "الوطنية"