منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   البحرين بخير (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=126411)

محروم.كوم 05-28-2009 06:10 PM

البحرين بخير
 
ما سيلي ليس موضوعاً سياسياً أو طائفياً أو فئوياً، وليس موجهاً لأحد، وبالتأكيد نظرة الموضوع ليست تشاؤمية. كل المعلومات الواردة تتكرر علينا بشكل شبه يومي وتنشر في وسائل الإعلام البحرينية على اختلافها، وليست من اختراع أحد يريد الإساءة للوطن.
كثيراً ما نسمع عبارة "البحرين بخير والحكومة ما تقصر" أو "نحن بخير والحكومة ما تقصر" في التلفاز أو الراديو أو الصحف. ترى هل نحن بخير فعلاً؟ وهل الحكومة ما تقصر؟ أم أننا نخدع أنفسنا؟ إذا ما دخلنا في أعماق المواطنين البحرينيين ممن عاشوا وتربوا على ترابها، فهل نجد الرضا أم السخط؟ إن كانوا صادقين فالحمد لله الذين أنعم عليهم، وإذا كانوا يكذبون فلم يكذبون؟ وهل يجازيهم الله سبحانه بكذبهم؟
الجواب لديك..
لنتابع:

وزارات الدولة
الإسكان (1): حوالي45 ألف طلب في وزارة الإسكان، وآلاف العائلات مشردة بين بيوت أهاليها والسكن بالإيجار، والوزارة لا تستطيع تلبية احتياجات الناس.

الإسكان (2): آلاف البيوت الآيلة للسقوط، وبعضها سقط فوق رأس ساكنيها، عدا آلاف غيرها لا يستطيع الناس ترميمها، إضافة إلى آلاف أخرى يتسرب إليها الماء من كل جانب إذا ما سقطت قطرات قليلة من المطر.

الصحة: مستشفى واحد يزوره 10 آلاف يومياً، ولا يجد فيه المرضى أسرة جاهزة، والوفيات تكاد لا تتوقف بسبب الضغط على المستشفى وطاقمه. أما مستشفى قوة الدفاع فحاله أفضل ولكنه يعاني، وسبب عدم وجوده في الواجهة تخصيصه للعاملين في وزارة الداخلية والدفاع. ورغم وجود لخطة لبناء مستشفى الملك حمد والذي قد يدخل الخدمة بعد سنتين من الآن، إلا أن هذا المستشفى لن يحل المشكلة، وهذا الأمر معلوم عند مسؤولي وزارة الصحة.

التنمية: بحسب أرقام وزارة التنمية ما يزيد على 10 آلاف أسرة تعيش على عطايا الوزارة، أي ما لا يقل عن 40 ألف شخص إذا ما احتسبنا أن متوسط الأسرة أربعة أفراد، وهؤلاء ربما يموتون من الجوع لو توقفت التبرعات عنهم.

التربية والتعليم:وزارة مسكينة ومظلومة، كثير من مدارسها دون مكيفات ومياه، وفصولها من خشب! حارة جداً في الصيف وباردة في الشتاء. ميزانيتها لا تكفي لتطوير بعض مرفقاتها. بعض المدارس مبنية من عشرات السنين وجدرانها تتساقط.

الكهرباء: تنقطع بشكل دوري عن معظم مناطق البحرين في الصيف، وفي بعض المناطق تنقطع لعدة أيام دون أن تعود، وحتى في الشتاء تنقطع لكن انقطاعها قليل جداً مقارنة بالصيف، مع العلم أن درجة الحرارة في البحرين تتجاوز الـ 50 درجة مئوية في الصيف.

الماء: ينقطع عن بعض مناطق البحرين بدرجة أقل من الكهرباء، وبعض المناطق لا ترى الماء لأربعة أيام متتالية أو أكثر أحياناً، وعشرات الشكاوى تستقبلها وسائل الإعلام في الصيف بسبب الانقطاعات حتى أن بعض العائلات تشتري الماء العذب لتستحم به أو لتحمم الصغار والرضع.

الزراعة: عندنا وزارة زراعة لكننا لا نعلم ماذا تفعل، خصوصاً في ظل القضاء على معظم الأراضي الزراعية. أم المليون نخلة.. عرفتوها؟ لا لم نعرفها لأن المليون نخلة أصبحت عشرات الآلاف فقط، ومع مرور الوقت ربما تبقى لدينا مئات النخيل نستخدمها لتعليم أطفالنا وأحفادنا وتعريفهم بماضي أجدادهم. نقول لهم: هذة نخلة كانت تزرع هنا!


موظفون في مهب الريح

الوزراء: هناك شكاوى مؤكدة من قبل عدة وزراء ومن في حكمهم من سوء أوضاعهم، ورغم أنهم يحصلون على عشرات الآلاف من الدنانير سنوياً من رواتب وهبات، إلا أنهم يعتبرون أنفسهم أقل من نظرائهم في الدول الخليجية المجاورة.
الأطباء والمهندسون:الأطباء قبل سنوات قليلة فقط هددوا بالإضراب، وهم يتباحثون منذ مدة حول بعض الإجراءات التي ينوون اتخاذها بسبب ضعف رواتبهم وحوافزهم، أما المهندسون فيعلمون في الشركات العمانية والإماراتية لأن رواتهبهم هناك أربعة أضعاف رواتبهم هنا.

المعلمون:أعطي بعضهم درجة مستحقة قبل أسابيع قليلة، ورغم هذا ماتزال رواتبهم زهيدة جداً، ما يضطر بعضهم للعمل بعد المدرسة، ولكم أن تتخيلوا كيف نطلب من هذا المعلم أن يتحمل الطلبة صباحاً، ويتحمل أعباء العمل مساءً. وللعلم، فإن مهنة التعليم واحدة من أهم المهن التي تستحق أن تجد كل العناية واللطف. لا نقول هذا الكلام إنشاءً ولكن هي الحقيقة، ولمن يريد المزيد فليرجع إلى قول ديننا وحكمائه في المعلم.

الممرضون والممرضات:ملأت أخبارهم صحف البحرين، وهددوا بالإضراب رغم نفيهم اللاحق للإضراب، فهم لا يحصلون على شيء، ورواتبهم ضعيفة جداً بالنظر إلى حجم العبء الواقع عليهم في المستشفيات الحكومية. ورغم مخاطر إصابتهم بالأمراض لا يحصلون على علاوة خطر، أو حتى كلمة تقدير. وللعلم فقط، تعتبر نسبة البحرنة في قطاع التمريض الأعلى في الخليج، ومن الأعلى في العالم العربي، وتصل إلى 70% تقريباً، ويتوقع أن تصل خلال عشر سنوات قادمة إلى أكثر من 90%.

موظفو الوزارات:هؤلاء يحسدونهم كثر لأن العمل في الحكومة مستقر، والعاملون يحصلون مزايا أفضل من إجازات وعلاوات لكن.. موظفو الوزارات وخصوصاً أولئك الذين يعلمون في وظائف تخصصية لا يحصلون إلا على نصف أو أكثر بقليل مما يحصل عليه الموظفون في القطاع الخاص. وما يحصل عليه الموظف الحكومي في البحرين (500 دينار) مثلاً، يحصل الإمارات والكويتي والقطري والعماني وبدرجة أقل السعودي، على ضعف وأكثر. وغير ذلك، تبلغ زيادة الموظفين السنوية في المتوسط 15 ديناراً فقط. أي 1000 فلس زيادة عن كل شهر!

العمّال:أما هؤلاء فلهم الله في بلد لا يعرف الله. لا نسمع من أخبارهم إلا الطرد والإقالات الجماعية، أو العقوبات ومنع العلاوات. بحسب إحصائيات رسمية فإن 16 ألف بحريني يعيشون براتب 200 دينار، ولنفترض أن 8 آلاف من هؤلاء أرباب أسر تتكون من 4 أفراد، أي 32 ألف مواطن على 200 دينار (قللنا الرقم قدر الإمكان). وللعلم فإن هناك دراسات رسمية تؤكد أن دخل العائلة البحرينية يجب أن لا يقل عن 337 ديناراً لكي تتجاوز الكفاف، وهذه الدراسات تعود لثلاث سنوات خلت، أي قبل زيادة الأسعار الخيالية.

الصيادون: أضربوا لتسعة أيام تقريباً احتجاجاً على سوء أوضاعهم والرسوم التي فرضتها الحكومة عليهم. اتفق جميع الصيادين للمرة الأولى على أن يتوقفوا عن العمل ما حرم البحرينيين من أكل السمك والروبيان وهي من الأكلات المفضلة لديهم. وللعلم 70% من السواحل قضي عليها، ولم يتبق للصيادين بحور يصطادون فيها. وللعلم أيضاً، يتوقع الصيادون أن تختفي الأسماك من البحرين عام 2025، أي أننا بحلول هذا العام وإذا صدقت التوقعات، سنقوم باستيراد السمك، رغم أننا أرخبيل جزر.

الشرطة والجيش:رغم أن لديهم بعض الامتيازات بحكم وظيفتهم، إلا أن معظمهم ونقصد المواطنين منهم، يعيشون على القروض. ليسوا أسعد حظاً من كثير من العاملين.

المتقاعدون:هم أنفسهم يسخرون من أوضاعهم ويطلقون على أنفسهم "مت قاعد"، فبعد سنوات الخدمة الطويلة، تصل إلى 30 عاماً أو أكثر يحصلون على 80% فقط من الراتب! ولنأخذ مثالاً عن موظف بدأ حياته في العمل بوزارة ما براتب 250 ديناراً، وبعد 30 عاماً بلغ راتبه 600 دينار، فإنه سيحصل على 480 دينار يعيل فيها أسرته ويعيش ما تبقى من حياته! وللعلم فإن كثير من المتقاعدين ليسوا متقاعدين، فهم يعلمون في وظائف أخرى حتى يعاجلهم الموت وهم يعيشون حياة العمل فلا راحة لهم إلا عند رحمن عزيز.

نماذج من كرم الحكومة
علاوة الغلاء: العام الماضي دفعت الحكومة للمواطنين علاوة غلاء (50 ديناراً فقط) صاغرة رغم أن برميل النفط وصل إلى سقف 140 دولاراً فيما كان سعره بحسب الميزانية بداية العام 34 دولاراً فقط. لا حاجة لكم لتعرفوا كيف أذلوا الناس إذلالاً غير مسبوق، حتى بكى وتباكى الآلاف لكي يحصلوا على هذه العلاوة. وهذا العام تبخل الحكومة الموقرة والتي تعطي شعبها كل شيء، تبخل بـ 50 ديناراً. أكثر من 22 اجتماعاً مع النواب دون حل!

البونس: ترفض الحكومة الموقرة أي حديث عن البونس لموظفيها، بل هي تدعي أنها تجازي الموظفين على أدائهم والتي تقول إن 60% تقريباً منهم يحصدون درجة الامتياز في الأداء. امتياز يقابله نكران وجحود، وادعاءات بوجود حوافز وزيادات، دون أن يرى الموظف شيئاً غير الكلام. وإحقاقاً للحق، أعطت الحكومة موظفي الدولة قبل سنوات 200 دينار كبونس في عام واحد فقط، ثم أصبح هذا المبلغ من حكايا الماضي السحيق.

السواحل: أغلق معظم السواحل في وجه مرتاديها، رغم أن السواحل حق وملك عام، إلا أن الحكومة تقتطعها وتوزعها كيف تشاء. أهالي الحد وقلالي اشتكوا من سرقة شاطئهم، وأهالي المالكية اصطدموا مع الشرطة لنفس السبب، وأهالي سترة ليسوا آخر الضحايا.

التأمين ضد التعطل: طرحت الحكومة مشروع التأمين ضد التعطل وهو مشروع متطور، ولكنها وبدلاً من أن تقوم هي بتمويل المشروع، اقتطعت من رواتب الموظفين، باستثناء الوزراء والنواب، والسؤال: هل وافق الشعب على اقتطاع جزء من راتبه؟ وأي تذهب فوائض التأمين ضد التعطل؟ السر والجواب عند من؟

الفساد: عشرات المسؤولين ثبت تورطهم في سرقة الملايين من أموال الشعب، فماذا كان جزاؤهم؟ بعضهم حصل على مناصب أكبر لأنه لم يسرق لنفسه بل سرق لغيره، وبعضهم حوكموا دون أن ينتهي المسلسل التركي لمحاكمتهم. سنوات تمر على هذه المحاكمة دون أن نرى شيئاً، بينما من يتورط في سرقة قطعة حلوى يسجن على الفور. جاء في الحديث الشريف " إنما هلكت أمم من قبلكم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد" ولننتظر الهلاك إذن.

دعم السلع وارتفاع الأسعار:
الأسعار مرتفعة جداً، والبحرين الأغلى مقارنة بمثيلاتها في الخليج. البحرينيون يسافرون إلى السعودية والكويت لشراء حاجياتهم من ملابس وغيرها. أما الحكومة فرغم أنها تقدم دعماً للعديد من السلع مثل الخبز والدجاج والبترول، إلا أنها تنشر بين فترة وأخرى تصريحات لمسؤولين يهددون برفع هذا الدعم، وكل مافي الأمر أن الحكومة الموقرة تريد أن تختبر ردة فعل الناس، لتقرر بعدها كيف ترفع الدعم.

الأمن والأمان: كنا نتغنى باسم بلد الأمان، وصرنا نخاف ليس على بناتنا فقط بل على أولادنا وشبابنا الذين أصبحوا عرضة للطعن بالسكاكين والضرب بالأخشاب، والأنكى ازدياد محاولات الاغتصاب والسطو المسلح. قبل عشر سنوات، يقل أو يزيد، لم نكن نسمع عن حوادث القتل والاغتصاب والاختطاف والسطو المسلح إلا قليلاً، واليوم صارت هذه القضايا أمراً عادياً.
الناس من حولنا يزدادون غنى، فالعمانيون الذين كانوا يهاجرون للعمل في البحرين، تفوقوا علينا وصرنا نهاجر للعمل عندهم. والقطريون أصبحوا من أكثر الشعوب دخلاً في العالم، أما الكويتيون والإماراتيون فحدث ولا حرج. أما السعوديون فهم وإن كانوا ليس بمقدار البقية إلا أن وضعهم أفضل حالاً من البحرينيين.
ينقل عن نائب رئيس الإمارات، حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، أنه تمنى أن يملك شعباً مثل شعب البحرين، أما في البحرين: ملكوا فظلموا، وحصدوا فبخلوا ببخل لا مثيل له في منطقة الخليج.


الساعة الآن 03:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227