مطبخ التحقيقات يحضّر لمسرحية “خلية الائتلاف” والأبطال
 

مطبخ التحقيقات يحضّر لمسرحية “خلية الائتلاف” والأبطال نشطاء الثورة! #البحرين



مطبخ التحقيقات يحضّر لمسرحية “خلية الائتلاف” والأبطال نشطاء الثورة!

منذ 14 فبراير 2011 والأجهزة اﻷمنية في سباق محموم في اﻹعلان عن الخلايا السرية التي تمس اﻷمن الوطني كما تدعي، فكانت خلية الرموز باكورة فبركات الاجهزة اﻷمنية في مسلسل الخلايا الطويل، مرورا بخلية قطر وخلية جيش الإمام وخلية الخمسة طن وخلية التفجيرات، ولن تكون اﻷخيرة آخر محطة في مسلسل الخلايا الذي لم يعد يصدقه صاحب عقل راجح!

ومؤخرًا علمت “شبكة 14 فبراير” أن جهود الفبركة قائمة على قدم وساق لكتابة سيناريو جديد يتهم فيه عدد من النشطاء السياسيين بتأسيس “خلية الائتلاف” وتهريب السلاح والتدرّب في العراق، وهي بؤر اختيرت بعناية دون غيرها لأبعاد طائفية بما يجعل المخطط مقبولاً.

ضحايا القبضة اﻷمنية ورهائن سلسلة الاعتقاﻻت المجنونة اﻷخيرة وجهت لهم تهم التأسيس والانضمام الى “تنظيم إرهابي”، وأمرت النيابة بحبسهم 60 يوما على ذمة التحقيق تحت طائلة قانون اﻹرهاب، ومعظمهم اﻵن في سجن الحوض الجاف. أبرز هؤلاء: ناجي فتيل وعبدعلي السنكيس وهشام الصباغ وآخرون، فيما وجهت التهمة ذاتها لعناصر نسائية هما نفيسة العصفور وريحانة الموسوي. وكان المتهمون خلال أيام اعتقالهم اﻷولى في عداد “المختفين قسريا” في مبنى التحقيقات يحقق معهم عدد من الضباط المدرّبين حديثا على انتهاك حقوق اﻹنسان لانتزاع اعترافات تحت وطأة التعذيب تثبت تورطهم في التأسيس والانتماء للخلية المزعومة.

وأكد المصدر ان اسم “الائتلاف” تكرر كثيرا خلال عمليات التحقيق التي كانت ﻻ تخلو من عمليات تعذيب وتهديد ومعاملة حاطة بالكرامة، في دﻻلة واضحة بأن اﻷجهزة اﻷمنية تبذل جهودا مضنية وتسخر كافة عناصرها لاصطياد عناصر “الائتلاف” الذي قض مضجع رؤوس النظام وأذنابه أيضًا وأرقهم.

هذا ويعتبر القضاء اليد الطولى التي يضرب بها النظام معارضيه، فقاعات المحاكم شريك رئيس في ضرب المعارضين ومعتقلي الرأي بقرارات سياسية تعكس عدم نزاهة هذا القضاء وتسييسه، وهو المؤسسة التي يديرها أحد أفراد العائلة الخليفية المعروف بتحينه الفرص للهجوم على المعارضة واتهامها بالعمالة والتبعية للخارج، فيما نسي هذا الوزير أن تقرير بسيوني مؤخرا برأ ساحة المعارضة من التبعية للخارج وبصق في وجه مؤسسته القضائية بإعلانها مؤسسة أصدرت أحكاما غير عادلة خلال فترة الطوارئ عام 2011.

http://www.feb14media.com/25052013/7601