من اليوم فصاعداً لن نلوم الوفاق في قضية معتقلي كرزكان انما نلوم الاهالي
 

ان السكوت على معتقلي كرزكان هي جريمة في حق الوطن وان استمرار التكتيم الاعلامي و الضغط نحو عدم اقامة الفعاليات لهو جريمة يشترك فيها كل من يحاول ان يطمس القضية

والمسئول الاول عن هذا التراجع هم اهالي كرزكان واهالي المتعتقلين الذين يلتزمون الخنوع والسكوت والتراجع والذل

لم نعهد من هذه القرية الابيه هذه الافعال والسكوت عن حق من حقوقها يكفله لها الدستور الالهي والدساتير الوضعيه كاملة

ابناؤكم ابرياء وانتم تتخاذلون عن نصرتهم

انتم يا اهالي كرزكان مسئولين عن كل ما يحدث لابناؤكم وانتم من تعاونتم على عدم إقامة الفعاليات وتراجعتم عن اقامتها

مهما تكون الدوافع ومهما يكون صاحب القرار الذي يأمر بايقاف الفعاليات الا انكم المسئولين امام الله وامام المعتقلين
وتعطون النظام الشرعية في اقامة الحد والدية وكل التتبعات


لا للخنوع ولا للسكوت ولا للتراجع والتخاذل وعلى المجتمع ان يقول كلمته