![]() |
«ليلى».. فيلم يروي قصة حب تموت قهراً بالمرض بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يرصد تعامل المجتمع الخليجي مع مريض فقر الدم المنجلي «ليلى».. فيلم يروي قصة حب تموت قهراً بالمرض بعد أن انتدب وجوها شابة جديدة في بادرة مختلفة من المخرج علي العلي، تم الانتهاء تقريبا من تصوير آخر المشاهد في فيلم «ليلى»، والذي يحكي قصة حب رومانسية بين مريض بفقر الدم المنجلي (السكلر)، وبين ممرضة تفتن به وهو يخفي عنها مرضه وهي تشك فيه.. حتى تيقنت.. لتدور أحداث مغايرة تتكشف فيها أمور كثيرة.. ويأتي العمل بمبادرة من شركة عمران للإنتاج الفني وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، ويتناول الفيلم معاناة مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) اجتماعياً، ويعد الفيلم (الأضخم) تقوم بتنفيذ إنتاجه شركة عمران ميديا، والفيلم يأتي بتمويل جزئي من وزارة التنمية الاجتماعية. ويقول رئيس مجلس إدارة عمران للإنتاج الفني عمران الموسوي «ان هذه هي التجربة الثانية لنا في الأعمال المتعلقة بقضايا الإنسانية، حيث سبق للشركة أن أنتجت فيلم صرخة ألم عن معاناة مرضى الكلى، ولكن تجربة «ليلى» تبدو مختلفة تماماً، وسياقها سينمائي، والغرض من الفيلم إيصال رسائل قوية إلى المجتمع». ويضيف الموسوي «يجب على الجميع أن يعلم أن هناك بيننا يعيش 18 ألف مصاب بفقر الدم المنجلي يعانون وسط مجتمع لا يتفهمهم أبداً، هذا ما نطرحه في الفيلم، ونتمنى أن يحوز على إعجاب الجمهور». ويشير الموسوي إلى أن الفيلم يستمد قوته من طرحه الواقعي لمجريات الأحداث في حياة هذه العوائل، ويؤكد أيضاً على أهمية العمل من خلال التوعية، ففي قبرص كانت هناك أعداد كبيرة من المصابين بالسكلر، وفي عقدين تم التخلص من المرض كلياً، واحد أسباب هذا النجاح هي التوعية. ودارت كاميرا المخرج البحريني علي العلي في مناطق عدة في العاصمة والمنطقة الغربية، مستعيناً هذه المرة بممثلين شباب، والقصة واقعية في سيناريوها كتبها الكاتب حسين المهدي، وتتناول القصة حياة علي في عائلته المصابة بالسكلر، علي الذي يقع في غرام ليلى الممرضة التي أخفى عنها انه مصاب بالسكلر، ويعيش علي مع عائلته المكونة من أخيه سعيد الذي يعاني من جراء عدم تفهم الأستاذ الأجنبي لمرضه، إضافة إلى أخته التي تعتقد إنها ستصل للعنوسة بسبب مرضها وجراء ما تراه في صديقاتها المصابات بذات المرض، خطوط متشابكة كثيرة، ولكن ليس آخرها الإدمان على المهدآت، والتي جر إليها جراً بسبب سوء تصرف احد الأطباء الذي يسعى للتكسب مادياً من على ظهور هؤلاء المرضى الذين يعانون. يقوم بأداء الأدوار مجموعة من الممثلين الشباب ويقوم الشاب علي دسمال بأداء دور البطولة إضافة إلى مريم يوسف في أداء دور ليلى، الممرضة الساحرة بجمالها والتي أسرت قلب علي دسمال، ويشارك في الفيلم أحمد عيسى وأمينة القفاص، والفنانة البحرينية سلوى الجراش. ويقول علي دسمال الذي يشارك بدور البطولة «أنا لأول مرة أقف أمام الكاميرا، وكاميرا العلي تثير الرعب عندي، أتمنى أنني استطعت إيصال الحالة النفسية الصحيحة لمريض السكلر وسط معاناة الحب وهدم الحب، لا اعلم لنرَ وجوه الحاضرين يوم الافتتاح». ويعد هذا الفيلم هو الثاني من نوعه بعد فيلم «صرخة ألم» والذي كان القصد منه توصيل معاناة مرضى الكلى، والدعوة للتبرع بالأعضاء. وهذا الفيلم هو الرابع الذي تنتجه شركة عمران للإنتاج الفني، بعد فيلم «مريمي» الفائز بجائز أفضل سيناريو في مهرجان الخليج السينمائي الثاني. نسألكم الدعاء حميد المرهون المصدر :صحيفة الوقت البحرينية |
الساعة الآن 08:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir