في النهاية علي اعترف وعبدالنبي أكّد .. المشكلة ليش تنفي وبعدين تأكّد
 

سلمان: خليجُنا عربيٌ محوره السعودية...ولا مكان لولاية الفقيه في البحرين

بدد الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ما يُروَّج له بأن «المعارضة لا تعترف بعروبة الخليج»، وأكد في مقابلة مع «الوسط» أن «الخليج عربي، محوره المملكة العربية السعودية، وهي المركز، ونحن لا نسعى إلى إيقاف هذا المركز بل نسعى إلى التفاعل معه»، ووصف هذه الاتهامات للمعارضة بأنها «محاولة لصرف النظر عن البعد السياسي لمشروع سياسي لا علاقة له بالدين والطائفة، إذ إن مشروع المعارضة هو مشروع ليبرالي، وليس مشروعاً دينيّاً».



لا يوجد تواصل؟

- منذ فبراير / شباط ومارس / آذار 2011 وحتى الآن التواصل مقطوع، وفي مقابل ذلك، أحالت الحكومة مجموعة من التعديلات الدستورية وتعديلات على قانون الجمعيات إلى السلطة التشريعية، وهذا الأمر يؤزم الوضع، وخصوصاً أن المعارضة تطالب بتعديلات دستورية جوهرية.

http://www.alwasatnews.com/3414/news/read/621184/1.html


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3414 - الخميس 12 يناير 2012م الموافق 18 صفر 1433هـ


-------
سلمان: اتصالات مع الديوان الملكي لكنها لم ترقَ إلى مستوى الحوار

وشدد على أن «ما يجري الآن ليس حواراً بل لقاءات، وهذه اللقاءات والاتصالات لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة، بل لم تنقطع في أسوأ الظروف حتى عندما أبلغنا في مايو/ أيار 2011 بأن هناك قراراً اتخذ باعتقال 11 نائباً وفاقيّاً، كانت استقالاتهم قد قبلت، بالإضافة إلى الأمين العام لجمعية الوفاق، وبالفعل تم اعتقال اثنين منهم».


--------------------------

مرآة البحرين: كشف أمين عام المنبر التقدمي الديمقراطي عبدالنبي سلمان بعض المعطيات بخصوص مبادرة ولي العهد التي طرحها في 1 مارس/ آذار 2011، واستمرت لغاية دخول قوات درع الجزيرة بعد حوالي الأسبوعين (13 مارس/ آذار 2011).


وقال في ندوة عقدت مؤخراً بمنزل الحقوقي نبيل رجب «كنا في قوى المعارضة في اجتماع موسع عصر يوم 13 مارس/ آذار مع ممثلين عن ولي العهد على رأسهم وزير العمل السابق مجيد العلوي، وبعض المسئولين في ديوانه، واتفقنا في داخل تلك الجلسة على أننا نذهب معاً على أرضية التجاوب مع مبادرة ولي العهد»، لكنه استدرك بأن «اتصالاً من ملك البلاد جاء آنذاك يخبرنا أن الوقت قد فات وأن قوات درع الجزيرة والدبابات السعودية على جسر الملك فهد».



وأوضح في الندوة التي أقيمت تحت عنوان «الحوار الوطني وآفاق الحل السياسي» بأن «مبادرة ولي العهد الأولي قدمت في 1 مارس/ آذار 2011، وتم التجاوب معها في خلال 48 ساعة (3 مارس/ آذار)»، موضحاً «قدمنا وجهة نظرنا كمعارضة، وكذلك مرئياتنا، وعقدنا مؤتمراً صحفياً آنذاك، قلنا فيه بوضوح إننا نوافق على الدخول في الحوار حول النقاط السبع التي أعلن عنها ولي العهد». واستدرك «لكن من أفشل هذه المبادرة هو دخول قوات درع الجزيرة» على حد تعبيره.


2013/05/12

http://bahrainmirror.com/article.php?id=9186&cid=73