حركة حق تصدر بياناً ييؤكد ما أوردته لؤلؤة أوال
 

في تفاعل جريئ لما نشرته لؤلؤة اوال، حركة حق تصدر بيانا قويا يشير بوضوح إلى صحة ما نشرته اللؤلؤة. فيما يلي نص البيان:

لحوار يشجع على سياسة الإفلات من العقاب، ورموزنا القادة المعتقلين هم صمام الأمان للثورة ومطالبها

إعتقال عباس والصباغ و فتيل رسالة للقوى المعارضة بأن هناك خطوطاً حمراء من يتجاوزها يكون مصيره السجن



لا زال النظام الخليفي مستمراً في إنتهاكاته الفظيعة وجرائمه ضد الإنسانية، بغطاء وشراكة دولية وإقليمية من حلفائه الأمريكيين والبريطانيين والمحتل السعودي، في وقت يزعم أنه يدير حواراً تشترك فيه بعض قوى المعارضة ليشكل هذا الحوار غظاءً آخر على جرائمه المستمرة.

ونرى في حركة (حق) أن إعتقال السيد فاضل عباس أمين عام الوحدوي ثم إطلاق صراحة ثم إعتقال السيد هشام الصباغ القيادي في جمعية أمل ، و مؤخراً الناشط الحقوقي ناجي فتيل عضو جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان هي رسالة من النظام وحلفائه للقوى المعارضة التي دخلت الحوار بأن هناك خطوطاً حمراء من يتجاوزها سيكون مصيره السجن والتنكيل.

ونحن في حركة (حق) نخشى أن يكون هذا الحوار مع القتلة والمجرمين ومن تلطخت أياديهم بأفظع الانتهاكات من أهم العوامل التي تشجع على سياسية الإفلات من العقاب التي ينتهجها النظام، فهل من الواقعي أن تكون من نتائج هذا الحوار أن يرتدع ويعترف هؤلاء القتلة بالجرائم التي يرتكبونها ويدينون بها أنفسهم؟ وهل يمكن أن يعترف حمد بن عيسى المسئول الأول عن عمليات القتل والتعذيب والانتهاكات وهدم المساجد بجرائمه ضد الإنسانية ليكون عرضةً للمحاكمة؟ ولهذا فنحن نرى أن أية تسوية سياسية تعني إفلات القتلة الكبار من العقاب بل تكريمهم بشرعية جديدة يواصلون بها حكم الناس عبر تدشين ميثاق جديد وخدعة جديدة مع عائلة آل خليفة وصك براءة من تلك الجرائم.

ونحن في حركة (حق) لا نستثني أي من أركان النظام الفاسد من هذه الجرائم التي ترتكب بشكل يومي، ومن ضمنهم سلمان بن حمد الذي شجع وأيّد المرتزقة والقوات القمعية في أكثر من مناسبة، ولذلك فهو يتحمل مثل أبيه وعمه مسؤولية مباشرة عن التحريض بالقتل والتعذيب وغيرها من الفظائع المستمرة على شعب البحرين.

ونقول لحلفاء النظام من الامريكيين والبريطانين والمحتل السعودي أن شعبنا اليوم أوعى من أن يُلتف على مطالب ثورته، ولا تظن أمريكا وكل من حولها أن باستطاعتها الوصول لحل شكلي ومرقّع عبر إيجاد شرعية جديدة لنظام آل خليفة ، فالمجرم لا يمكن أن يُبرأ أو يحصل على شرعية عبر إستفتاء شعبي، وما يجعلنا مطمئنين على مسار الثورة بعد الثقة بالله وصمود شعبنا الأبي هو صمود رموزنا القادة المعتقلين الذي أرخصوا الغالي والنفيس لأجل شعب البحرين وثورته ومطالبه وهم صمام الأمان لهذه الثورة التي لن تهزم بإذن الله ولن يستطيع أحد من الالتفاف على مطالبها وأهدافها، وأن رموزنا هم الرقم الأصعب في المعادلة وفي وجه مخططات النظام والأمريكان سواء ببقائهم في المعتقلات أو خروجهم منها.

ونحن مستمرون مع قادتنا الرموز المعتقلين في طريق ذات الشوكة مع شعبنا الأبي، ونسأل الله أن ينقم لنا جميعاً ممن ظلمنا وسفك دماءنا وانتهك أعراضنا وهدم المساجد.


وما النصر إلا من عند الله ، وما ضاع حق وراءه مطالب.

حركة الحريات و الديمقراطية (حق)
عضو التحالف من أجل الجمهورية
3 مايو 2013

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...95630406_n.jpg