![]() |
سقط في اختبار الغيرة من لم يصدر بيان"إذا لم يغر الرجل فهو منكوس القلب" بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على خير خلقك محمد ومن والاه عدم الغيرة والحمية وهو الاهمال في محافظة ما يلزم محافظته: من الدين، والعرض، والأولاد، والاموال. وهو من نتائج صغر النفس وضعفها، ومن المهلكات العظيمة، وربما يؤدي إلى الدياثة والقيادة. قال رسول الله (ص) "اذا لم يغر الرجل فهو منكوس القلب ". وقال (ص): " إذا غير الرجل في اهله أو بعض مناكحه من مملوكته فلم يغر، بعث الله إليه طائراً يقاله (القندر) حتى يسقط على عارضة بابه، ثم يمهله اربعين يوماً، ثم يهتف به: ان الله غيور يحب كل غيور، فان هو غار وغير وانكر ذلك فاكبره، والا طار حتى يسقط على رأسه فيخفق بجناحيه على عينيه ثم يطير عنه، فينزع الله منه بعد ذلك روح الايمان، وتسميه الملائكة: الديوث ". وقال (ص): " كان إبراهيم غيوراً وانا اغير منه، وجدع الله انف من لا يغار على المؤمنين والمسلمين ". وقال أمير المؤمنين (ع): " يا أهل العراق: نبئت ان نساءكم يدافعن الرجال في الطريق، اما تستحيون؟ ". وقال (ع): " اما تستحيون ولا تغارون، نساؤكم يخرجن إلى الاسواق ويزاحمن العلوج؟ ". (الغيرة والحمية) وضده (الغير والحمية)، وهو السعي في محافظة ما يلزم محافظته، وهو من نتائج الشجاعة وكبر النفس وقوتها. وهي شرائف الملكات، وبها تتحقق الرجولية والفحلية، والفاقد لها غير معدود من الرجال. قال رسول الله (ص): " ان سعداً لغيور، وانا اغير من سعد، والله اغير مني ". وقال (ص): " ان الله لغيور، ولاجل غيرته حرم الفواحش " وقال: " ان الله يغار، والمؤمن يغار، وغيرة الله ان يأتي الرجل المؤمن ما حرم الله عليه ". وقال الصادق (ع): " ان الله تعالى غيور ويحب الغيرة، ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها ". فضيلة الأستاذ عبدالوهاب حسين: السكوت عن الظلم لا يقلل من الخسائر البشرية والأدبية والمادية، والمقاومة والجهاد في سبيل الله عز وجل لا يزيد فيها، بل العكس هو الصحيح، فالسكوت يشجع الظالمين ويغريهم بالإيغال في الظلم والفساد طمعا، مما يزيد في الخسائر البشرية والأدبية والمادية، والمقاومة والجهاد تجعل الظالمين يحاسبون لردود الفعل الشجاعة من أصحاب الحق، فيكفوا عن الظلم والفساد خوفا، مما يقلل الخسائر البشرية والأدبية والمادية. من كلمات الأستاذ المجاهد عبدالوهاب حسين: الغضب يكون سببا يدفع الإنسان ليحمي دينه ووطنه وناسه ويتحرك لتصحيح الأوضاع الخاطئة، فهو شعلة من نار اقتبست من نار الله الموقدة، تستخرجها حمية الدين والعرض والوطن من قلوب المؤمنين والشرفاء، فمن لا يغضب لا حمية له ولا غيرة . والحمد لله رب العالمين والسلام على رسول الله |
الساعة الآن 08:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir