منتدى استراحات زايد - المحروس:بناؤنا الاجتماعي السليم طارد للاغتصاب الجنائي والسياسي

بناؤنا الاجتماعي السليم طارد للاغتصاب الجنائي والسياسي

الأستاذ كريم المحروس:: 29-4-2013
---
1-ثرنا لاغتصاب امرأة وتوقفنا عندها للحظة وكنا أغلقنا ملفات وقائع اغتصاب سابقة لم يُقتص لها بعد،فلو ثبتت هذه فهل سيقتص لتلك؟!

2- الفرق بين وعي واقعة الاغتصاب هذه أوسع من وعي وقائع متعددة جرت من قبل..فالوعي تحرر والقصاص خرج على ضغط الوصاية الحزبية

3- واقعة الاغتصاب هذه وضعت اللعبة السياسية في كفة والشرع في كفة أخرى فأيهما أصبح مرجوحا؟!..هي واقعة بحسب القرائن وسياق النفي

4- ضحايا الاغتصاب لن يسقط حقهم في القصاص بالتقادم وردود فعلنا على المستجد منها فقط تُدين كيفية تعاطينا مع القيم الاجتماعية

5- إثبات قضية الاغتصاب الاخيرة أو نفيها بطلب"عادلين"والتخيير بينه والحد الرسمي بالقذف ترهيب صريح بقصد طمس واقعة الاغتصاب

6- ما صدر من معطيات في شأن نفي واقعة الاغتصاب غير مقنع مطلقا ، والخيار بيد الضحية ولشعبنا "الحق العام" في الرد على المجرمين

7- نظام آل خليفة بني على اغتصاب رقاب الجميع وصدور وقائع الاغتصاب منه ليس موجبا للاصلاح السياسي بل للثورة الاخلاقية الجذرية

8- الاغتصاب الاخير بما حمل من معطيات نفي واثبات كان مرآة لكشف سوء تخاذلنا عن نصرة أعز ما نملك: أعراضنا،مساجدنا،قيمنا...

9- هوية الجاني في وقائع الاغتصاب تحددها البيئة الاجتماعية وطبيعتها لا المناخ السياسي ولا يزكي السياسي تخلف الاجتماعي التربوي

10- قبل تحديد مصير قضية الاغتصاب إثباتا أو عدما كان البناء إثباتا من سياسيي"خوار العجل" فاشتغلت آلة ضغطهم للنفي رحمة بخوارهم

11- قضية الاغتصاب الاخيرة كادت تقوض"خوار العجل"وأركانه فلماذا لم تقوض حالات الاغتصاب وهدم المساجد والقتل السابقة هذا الخوار?

12- هل حرك الاغتصاب الاخير وعي الشعب ولم تحركه الحوادث السابقة؟ لا ولكن آلة التشويش الحزبي أدخلته في سبات فمّرر "خوار العجل"

13- هناك ضحية نعقلها في قضية الاغتصاب الأخيرة والخلل واقع في بنائنا الإجتماعي الذي عبثت أيدي آل خليفة في قواعده في 230 عاما

14- من الجاني في الاغتصاب الأخير؟ بناؤنا الاجتماعي لو كان صلبا لما احتجنا الى دجل السياسيين للرصد والتقرير نفيا أو إثباتا

15- طاقاتنا انصرفت الى صنع الموقف السياسي ولمّا تتساوى طاقاتنا المصروفة في البناء الاجتماعي بحجم ما أنفق من الحقوق الشرعية