صحيفة العدو "الوثن" تكشف شبح ملامح إلانهيار الكبير للاقتصاد الخليفي
 

كشفت صحيفة العدو " الوثن " في عددها ( الاثنين 29 ابريل ) عن دراسة وصفتها بالمستقلة صادرة عن المرصد الحقوقي "تحاوُر" ، حيث تتضمنت الدراسة معلومات هامة جداً وحقائق بارزة تعكس مدى إوجاع استمرار الثورة وضربات الثوار لإقتصاد عصابة آل خليفة، وإدخاله مرحلة الإنكماش والإنهيار والتفتت، بما شكل الأمر شبحاً مرعباً يلاحق العصابة الخليفية التي حاولت عبر حفلة الإعلام الكاذب والحديث عن إنعاش الاقتصاد بالتزامن مع سباقات فورمولا الدم الترويج لإكذوبة بسط السيطرة على ميادين الثورة، إلا أنه بمجرد إنتهاء سباقات فورمولا الدم بدأت تظهر للعلن تقارير ومقالات تتحدث عن استمرار إنهيار الاقتصاد بفعل الثورة بذل الحديث عن المردودات الاقتصادية المدعومة بالإرقام بفضل ما سُمى بنجاح استضافة الفورمولا !! ..

فلقد ورد في الدراسة المشار إليها أعلاه: " أن ما تشهده البحرين منذ العامين الماضيين من (أعمال عنف) مستمرة بشكل يومي أدى إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني البحريني، ووصل تأثير الضرر إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات الأهميةً الكبيرة للاقتصاد الوطني والتي تدعمها الرؤية الاقتصادية (البحرين 2030) ووضعت لها مختلف البرامج والمشاريع ".
وتؤكد الدراسة أن ما تسميه بـ (أعمال العنف): " قد أدى إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية، وتدنى مستويات تدفق رؤوس الأموال إلى داخل البحرين، فضلاً عن توقف عدد من المشروعات الاقتصادية الكبرى وتضرر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، وإعادة الجدولة الزمنية لعدد من المشاريع الاقتصادية.. وتصنف أكثر القطاعات المتضررة هي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المصرفية والتجارية والاستثمارية والعقارية ".
من ثم تقرّ الدراسة بأن أكثر فترة موجعة لإقتصاد آل خليفة خلال العام 2013 هي فترة إضراب الكرامة 1 و2 والفعاليات التي واكبت أيام الفورمولا، حيث إشارت الدراسة إلى أنه: " ..أشد مظاهر العنف تأثيراً على الاقتصاد الوطني الدعوات التي أطلقتها (جماعات إرهابية ) ودعمتها قوى سياسية معترضة ، والتي دعت من خلالها إلى التوقف نهائياً عن إجراء المعاملات الحكومية أو المالية ومن بينها أعمال الشراء والبيع خلال منتصف فبراير 2011 فضلاً عن الدعوة لإغلاق المحلات التجارية.. إلى جانب ذلك جاءت الدعوة للحراك الشعبي الميداني المتزامن مع استضافة المملكة لجائزة البحرين الكبرى للفورمولا واحد ".
وتتابع الدراسة بإيجاز تأثيرات المسيرات والاعتصامات المتكررة على اقتصاد عصابة آل خليفة، حيث تؤكد: " أن من أبرز مظاهر المسيرات هو ما تعانيه المصارف التجارية المحلية والتي تتمثل في عجز القطاع التجاري من دفع مستحقات خدمة الدين والقروض مما أدى إلى تعرض البنوك إلى انخفاض درجة ائتمانها بسبب النمو السريع للديون المشكوك في تحصيلها وعدم قدرة البنوك لتخصيص المزيد من المبالغ.. إضافة إلى تدني المعاملات التجارية وازدياد الخسائر وكساد بعض البضائع لديهم.. بالتالي فأن استمرار المسيرات والاعتصامات سيكون له انعكاسات سلبية على معدل النمو الاقتصادي، مما سينعكس بدوره على النشاط العقاري والخدماتي، وهو ما يهدد بانهيارات مالية جسيمة على مستوى الأفراد والمؤسسات التجارية بسبب انكماش أصولها وخصوصاً المرهون منها لدى البنوك، فضلاً عن إنخفاض الإيرادات غير النفطية في الميزانية العامة للدولة، بسبب تدنى الرسوم على البضائع المستوردة، مما يترتب عليه زيادة العجز السنوي والدين العام المتراكم ويصاحبه أيضاً انخفاض درجة الإئتمان لمملكة البحرين".

http://www.alwatannews.net/NewsViewer.aspx?ID=NtpyGko3QnQBG8U833338xbUs5Q9333 39933339http://www.alwatannews.net/NewsViewe...5Q933339933339

همسة:
بوركت سواعد الثوار وإلى الإمام لزلزلة الاقتصاد الخليفي فهو بوابة إسقاط الكيان الخليفي برمته..