صحيفة العدو "الوثن": لولا تدخل بعض دول الخليج لإنهار اقتصاد البحرين
 

منذ إنذلاع شرارة الثورة البحرانية في الرابع عشر من فبراير، والمقالات والتقارير الصحفية التي تنشرها الصحف الصفراء التابعة للعدو الخليفي تتحدث عن إنهيار حتمي - مؤجل في حال استمرة الثورة في وتيرتها المتصاعدة، حيث ذكرت صحيفة العدو " الوثن " ( الاحد 28 ابريل) بأن: " إن كان الاقتصاد يأتي قبل السياسة، فإن الأمن يأتي قبلهما، فلا اقتصاد دون أمن ودون استقرار مستمر ودائم، وإلا فإن الاقتصاد إما أن ينهار أو يضعف، أو يبحث عن بيئة أخرى وتهرب رؤوس الأموال والشركات والمؤسسات إلى مكان آخر حين لا يتوفر الأمن ".
وتتابع الصحيفة: " أغلب ممن يملكون مؤسسات متوسطة، وأحياناً كبيرة، وحين يدور الحديث عن أوضاع عملهم والسوق، فإن لغتهم تكون محبطة، البعض لا يخفي حاله فيقول (السوق واقف) بمعنى أن مؤسسته في وضع صعب بسبب الإرهاب وفقدان الأمن، وبالتالي لا تتحرك دائرة تدوير المال ".
وتنقل الصحيفة عن صاحب مكتب استشارات هندسية، قوله: " إن الوضع (تعبان) وأغلب الأعمال واقفة، ويرجع السبب إلى أن من يملك أموالاً أصبح يمسكها، ولا يدورها في السوق خوفاً من فقدانها بسبب الأوضاع الأمنية التي تؤثر على الأسعار، وبالتالي الاقتصادية».
وتقرّ الصحيفة بالنتيجة، فتقول: " لولا أن السعودية مساندة للبحرين ومعها الإمارات والكويت، لكان حال اقتصاد البحرين بسبب فقدان الأمن في انهيار ".

وفي عشية اليوم العالمي للعمال، ما زالت طيران الخليج تفصل عشرات موظفيها كي تنقذ نفسها من الإفلاس القادم لا محالة، وما زال العراك الكرتوني بين نواب معلبين ووزراء عصابة آل خليفة مستمر حول إقرار الميزانية العامة، ويوهمون المطبلين لهم بأنه لا يمكن إقرار أيّ زيادات مالية والسبب كما تقول صحيفة العدو "أخبار الخليج": " ..الوضع الاقتصادي والمالي الذي تمر به البحرين ونسبة العجز في الميزانية العامة للدولة " !!

تعليق:
طيب إذا الوضع الاقتصادي والمالي لعصابة آل خليفة منهار، وميزانيتهم العامة بلغت نسب عجز عالية جداً، وطيران الخليج المدعومة من عصابة آل خليفة وما زالت تطرد موظفيها تجنبا من الإنهيار الشامل.. إذاً أين هم من يقولون ان سباقات فورمولا الدم - التي لم يمضِ على انتهاءها عشرة أيام - حركة اقتصاد البلد، وإدخلت مليارات الدولارات على خزينة الدولة، وانعشت الحركة الفندقية والسياحية والتجارية، بل قد استتب الأمن وانتشر الاستقرار ووووو... والله صدقناكم.. بسك يا حسين.. بس !


المصادر
http://www.alwatannews.net/ArticleVi...lw933339933339
http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=149931&de=1
http://www.alwatannews.net/NewsViewe...RA933339933339