![]() |
لؤلؤةأوال|بعداعتقال رئيس الوحدي،النظام الفاقدللشرعية يهاجم منزل الصباغ بعد اعتقال رئيس الوحدي، النظام الفاقد للشرعية يهاجم منزل الصباغ ويقوم باختطافه فجرا متابعات – لؤلؤة أوالhttp://www.lulu-awal.com/news/photos...1367070817.jpg أقدم النظام الدكتاتوري في البحرين على اعتقال الأستاذ هشام الصباغ من منزله بمنطقة مروزان بالسنابس فجر الجمعة 26 أبريل 2013، وتمت مداهمة المنزل من قبل مليشيات مدنية مسلحة برفقة مرتزقة النظام بصورة وحشية عنيفة، حيث تم الهجوم بجنح الظلام وتم تكسير محتويات المنزل والعبث بها وتفتيش المنزل لما يقارب الساعتين، وذلك كله أمام مرأى أبنائه، ومن ثم اختطافه لجهة غير معلومة حسب تعبير أهله. وكان الصباغ عضو جمعية العمل الإسلامي المنحلة "أمل" قد مثُلَ قبل ثلاثة أيام من اختطافه أمام التحقيقات الجنائية، وتم إخلاء سبيله بعد تحقيق دام مدة ثلاث ساعات بتهمة إشاعة أخبار كاذبة تُحرِّض على كراهية النظام، وفي ذات الوقت تم ترحيل رئيس جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي فاضل عباس من التحقيقات للنيابة العامة التي أمرت بتوقيفه لمدة ثماني وأربعين ساعة بتهمة التحريض على كراهية النظام، وتم إخلاء سبيله عباس بضمان محل إقامته ليتم مداهمة منزل الصباغ واختطافه في مفارقة غريبة من ناحية نوعية التعامل مع أعضاء الجمعيات السياسية المسجلة تحت قانون الجمعيات البحريني السيئ الصيت. و قد أصدر تيار الوفاء الإسلامي بيانا استنكر فيه عملية المداهمة والاختطاف التي تعرض لها الصباغ كما أدان اعتقال عباس والإفراج عنه بضمان محل إقامته، وقال التيار أن هذه الإجراءات تندرج ضمن الحملة الأمنية الشرسة التي بدأت مؤخرا، والتي تهدف إلى ترهيب المعارضة السياسية وتكميم أفواهها للقبول بما هو قادم وتعبيد الأمور لمشروع سلمان بن حمد حسب ما ذكر في البيان. من جانب آخر أدان بيان حمل توقيع "القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة" (جمعيات الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجمع الوحدوي، الإخاء) اعتقال عضو جمعية العمل الإسلامي من منزله بطريقة همجية، وأكدت أن الاعتقال مرفوض وهو عمل انتقامي تعسفي يأتي ضمن حملة التصعيد الأمني ضد المعارضين، وشددت على أن اعتقال الصباغ بعد اعتقال عباس يهدف إلى لجم الأصوات المطالبة بالحرية والديمقراطية، وطالبت بالإفراج عن الصباغ وعن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي الذين يتخذهم النظام كرهائن لديه للحل السياسي حسب ما جاء في البيان. ويذكر أن جمعية العمل الإسلامي تم حلها بقرار قضائي من محكمة الاستئناف البحرينية بعد أن تم اعتقال أمينها العام سماحة الشيخ محمد علي المحفوظ والحكم عليه بالسجن عشر سنوات مع مجموعة من أعضاء الجمعية من ضمنهم نائب الأمين العام للجمعية الشيخ عبد الله الصالح فيما يعرف بخلية أمل، كما أن جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي رفضت الدخول في حوار التوافق الوطني بنسخته الأولى ورفضت أيضا الدخول في استكمال الشق السياسي لنفس الحوار بنسخته الثانية الذي يعرف بحوار العرين الذي شاركت فيه الجمعيات السياسية الموقعة على البيان السالف ذكره. تاريخ النشر: 2013/04/27 |
الساعة الآن 08:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir