منتدى استراحات زايد - لؤلؤة أوال|جريمة الفتاة المغتصبة استمرار لجرائم العائلة في هتك الأعراض

جريمة الفتاة المغتصبة استمرار لجرائم العائلة الخليفية في هتك الأعراض

http://www.lulu-awal.com/news/photos...1367057412.jpg

كلمة لؤلؤة أوال
تتداخل الحروف وتتشابك، والسبب هو وصول الحال بنا إلى أن تُنتَهك أعراضنا ويعتدى على علمائنا وتُغتصب نسائنا وتُهدّم مساجدنا ويُقتل شبابنا وتُسحل رجالنا وتُداس كرامتنا ونحن مهمّتنا أن نوثّق، نعم وثّق لنُدِين النظام، وثّق ثم وثّق ثم وثّق، نعم ستُبهر العالم وستجعل النظام في موقف مُحرِج.. نعم سنُبهِر العالم ونحرجهم بأعراضنا المنتهكة، وهي ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الجرائم منذ بدء الثورة، ولا الأولى في العهد الدامي للساقط حمد.

الجريمة النكراء التي ارتكبها عملاء النظام الخليفي الساقط، لا تأتي بعيدة عن سياسة تاريخية اتبعها آل خليفة وفداويتهم طيلة حكمهم الدموي الفاجر، الذي لا يعرف ديناً ولا عرضاً ولا عرفاً عربياً أو حتى عبرياً، فأيّ همجية وبربرية هي التي تغتصب فتاة عشرينية متزوجة ولها ابنة وحامل في شهرها الخامس!! والمصيبة أن يكون المغتصب من أبناء البلد وليس من المجنّسين، ورغم أن صاحبه كان مجنساً، غير أنه أخرجه خارج الغرفة وكأن لسان حاله يقول: هذه الغنيمة حفيدة جدتها التي كانت غنائم أجدادي.
الهند خرجت عن بكرة أبيها لاغتصاب فتاة ودخلت البلاد في أزمة عنيفة كادت أن تُحرِق الأخضر واليابس، نعم الهندوس أشدّ غيرة من أتباع الحسين عليه السلام، الهندوس لا زالت فطرتهم نقيّة ونحن أبناء أهل البيت (ع) الذين طهّرهم الله من الرّجس ملوثة فطرتنا وأصبحت غيرتنا محلّ تساؤل، نعم... لهذا السبب نحن نُبهِر العالم ولكن ليس إعجاباً وإنما تعجباً منّا ومن ردّات فعلنا.
من قال أن عهد السبي قد انتهى؟؟ ومن قال أن عهد الجواري ولّى من غير رجعة؟؟ الزمن يعاود كرّته، ولكن أين؟؟ في البحرين ؟؟ نعم في البحرين التي هاجر أجدادنا حفاظاً على أعراضهم وخشية أن تُفتَض بكارة بناتهم من قبل الشيوخ وفداويتهم. تعود تلك الحقبة ونحن أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن نكون كما وصفنا الله حيث قال عز شأنه "وكرّمنا بني آدم"، فنعيش كما يعيش الآدمي السوي الذي كرّمه الله بالفطرة التي فطر الناس عليها وينتقم لعرضه، أو نكون أذلاء خاسئين يتخطفنا أشباه الرجال من حولنا، فيغتصبون نسائنا ورجالنا وعلمائنا وأطفالنا.
وا ذلاه وا قلة حيلتاه... أفي هذا الزمن الذي يتحدى السيد الكريم الخامنئي دول الاستكبار مجتمعة وفي الزمن الذي يتحدى السيد نصر الله كيان آل صهيون الذي أذلّ العرب، وفي الزمن الذي يتحدى الشهيد بوحميد دبابات العهر الخليفي بصدره، في هذا الزمن ندّعي أننا صنو لهؤلاء أو أن نُصنّف معهم؟؟؟
بين أن نكون أو لا نكون. حين خرَّ أبوعبدالله صريعاً على بوغاء كربلاء وغار القوم على نسائه وعياله، قال أنا الذي أقاتلكم فاقصدوني بنفسي، فلا تذرف اليوم يا من تدعي أنك حسيني دموع التماسيح على المولى الحسين (ع) وأنت قد عطّلت فطرتك وغيرتك.
إنّ مغتصب الفتاة البحرانية أقل حدٍّ شرعي يُقام عليه هو القتل وباتفاق فتاوى الفقهاء جميعاً الذين أفتوا بأنه إذا أكره شخص امرأة على الزنا، فزنى بها، قُتِل من دون فرق في ذلك بين المحصن وغيره، وهذا من حقوق الله لا من حقوق الناس حتى يكون بيدنا الخيار أن نتوقف عن ملاحقة الجاني والقصاص منه.
أما هذا النظام، فهو نظام يستحيل إصلاحه، فهو الذي درّب عملائه على الاغتصاب، وهو الذي يحميهم، وأقصى ما يمكن أن يقوم به هذا النظام الفاسد هو الحكم المخفّف على الجناة بما لا يوازي عشر حكم متهم بالإبداء عن رأيه أو المشاركة في مسيرة.

تاريخ النشر: 2013/04/27

المصدر: http://www.lulu-awal.com/news.php?newsid=193