منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   تقرير ورواية الفتاة المغتصبة..! وهل تريدون مهلكة دستورية؟ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1239163)

محروم.كوم 04-27-2013 04:30 AM

تقرير ورواية الفتاة المغتصبة..! وهل تريدون مهلكة دستورية؟
 
تقارير > الفتاة المغتصبة تروي لمرآة البحرين: لن أنسى شكله أبداً، شرطي بحريني، أسمر اللون





مرآة البحرين (خاص): عندما دخلت إليها، لم تكن تريد الكلام للإعلام: لا أريد أن يعرف أحد، لم أُخبر حتى أمي، أخواي مفصولان، وأمي حزينة لأجلهما، لن تحتمل أن تعرف ما حدث لي أيضاً، هذا كثير عليها.

جلست بوجهها الشاحب وأنفها الأحمر وعينيها الجاحظتين من البكاء. عانقتها قبل أن أقنعها بالكلام: ما لم تتكلمي عما حدث لك وتفضحي الجاني ستكوني أسيرته، تكلمي ليكون هو أسير فضيحته لا أنت.

(مرآة البحرين) تنشر القصة الكاملة، ليس بغرض السبق الصحفي، ولا بغرض الإثارة، إنما بغرض محاصرة المجرم والجاني، والجاني هو من يعطي الأمان لهذا المجرم ويعطي الخوف لهذه الضحية.

عمرها 25 عاماً، أم لطفلة عمرها عام واحد، حامل بطفلها الآخر، في الشهر الخامس، هادئة الطبع كما يبدو، ليست من النوع الذي يستطيع المواجهة، أو يجيد الدفاع الشرس عن نفسه.

تروي لمرآة البحرين بعد أن أكدت ضروة ألا نظهر اسمها: كنت نائمة في بيت والدتي في منطقة (...)، أنام مع طفلتي كل ليلة جمعة هناك، نسكن أنا وزوجي في منطقة (....)، وهناك تنشط المواجهات ليلة الجمعة، وترتفع سحب الموت والغازات الخانقة، لا أحتملها مع الحمل وكذلك طفلتي، نعود كل ليلة سبت. قرابة الساعة الحادية عشر صباحاً، خرجت لشراء شيء ما من محلات (أنصار جاليري)، لم يكن الشارع خالياً تماماً، لكن الحركة قليلة بدرجة كبيرة بسبب الإجازة، كانت سيارة جيب تسير ورائي.

عند الإشارة التي تؤدي إلى (أنصار جاليري) سمعت صوت أبواق من خلفي، رفعت رأسي إلى المنظرة الأمامية فكان واضحاً أنهم يشيرون لي لأقف، أعطاني أيضاِ إشارة بمصابيح السيارة (فل ديم). وقفتْ. كان في السيارة رجلا أمن. تقدما وأوقفا سيارتهما بجانب سيارتي. نزلا وتقدما نحوي كانا يرتديان زي الشرطة ( الزي الكحلي مع القبعة المارونية اللون)، كنت خائفة ومتوترة، لم أنزل من السيارة، فتحت النافذة فقط. كان أحدهما بحرينياً والآخر يمني الأصل. سألني البحريني: وين رايحة الشيخة؟ قلت: ماذا تريد؟ قال: نريدك تنزلي من السيارة. قلت له: لماذا؟ لم أكمل كلمتي حتى فتح اليمني السيارة وسحبني للخارج وعصّب عيني مباشرة قبل أن يوثق يدي، صرخت: ماذا تريدان مني؟ تم دفعي مباشرة إلى سيارة (جيب الشرطة) في الخلف، وسمعت صوت سيارتي تُقفل. عرفت أنه أخذ مفتاحي.

لم أكن أعرف ماذا يريدان مني، لماذا يقبضان علي؟ ليس لدي أي نشاط سياسي، بل أني حتى لا أذهب للمسيرات، ماذا يريدون مني؟ صرخت فيهم: ويش تبون فيني وين بتودوني؟ قال البحريني: مو شغلك. تحركت السيارة، في الطريق سألني الشرطي البحريني: هذا أول ياهل لك؟ لم أعرف كيف علم أني حامل؟ هل لاحظ بطني عندما كان يقيدني؟ أجابه الشرطي اليمني: ما شفت كرسي الياهل في السيارة؟ بقيا صامتين بعدها، وأنا أقلب رأسي ولا أستوعب هل أنا في حلم أم حقيقة والتساؤلات تملأ رأسي الذي بدأ يوجعني. كنت أبكي طوال الطريق. مشينا مسافة 5 دقائق في تقديري، مررنا على طريق غير مرصوف كما يبدو، أنزلوني من الجيب ولا أزال معصبة العينين وموثقة اليدين. أدخلوني إلى مكان ما.

في البيت الذي أدخلوني شعرت أني أسير فوق سيراميك أو أرضية غير مفروشة، ويبدو أن البيت خالياً من الأثاث، لأني أسمع صوت صدى صوتهما وهما يتحدثان. أدخلوني غرفة. قال البحريني لليمني: خلاص اطلع لحين. سمعت صوت الباب وهو يقفل. بدأت ضربات قلبي تتزايد وأنا أبكي وأسأله ماذا تريد مني، لا أعرف ماذا ينتظرني، هل هو تحقيق أم تعذيب أم ماذا. قال لي: لماذا أنت خائفة إحنا ما نخوّف. بدأت أنفاسه تقترب مني، وأنا معصوبة العينين وموثقة اليدين، أراد تقبيلي، هنا أدركت ماذا يريد مني، رفسته برجلي وصرت أصرخ: "حرام عليك، حرام عليك أنا حامل ومتزوجة وعندي جاهل، حرام عليك عندك أخوات، الله قاعد يشوف اللي انت قاعد تسويه"، دفعني نحو الجدار عند الزاوية، ألصقني به، ثبت ركبتي بإحدى يديه ولصق ظهري بالجدار بيده الأخرى.

كنت أرتدي عباءة مغلقة بالكامل، ليست من النوع الذي يمكن فتحه، رفعها إلى النصف، وأنزل بنطالي وملابسي الداخلية، كنت أصرخ وأستجدي وأستغيث ولا أحد يسمع ..... تتوقف عن الكلام، تتكلم دموعها فقط، يعلو صوت بكاؤها، أتردد في أن أسألها المزيد، تصمت قرابة دقيقة بكاء، ثم تكمل..

ادخل أصابعه في عضوي، وأنا أتلوى وأبكي وأصرخ بيأس. أخرج عضوه وأخذ يمرّره على فخذي، شعرت بدوار ولوعة. صحت فيه: حرام عليك أنا حامل. قال لي: ماذا ستنجبين؟ بحراني نغل.

انقطع بها الكلام مرة أخرى، كمن لا تعرف ماذا تقول وكيف تقوله، الدموع التي لا تتوقف، والأنفاس التي تتكسر..

أنا واقفة ملتصقة بزاوية الجدار وهو واقف ملتصق بي، قال لي: سأكون لطيف معك لأنك حامل. رفسته برجلي مرة ثانية، صرخ بي: إن عدتيها مرة ثالثة ورفستيني فسأدوس فوق بطنك. أظنها استغرقت عشر دقائق، لا أعرف تحديداً. كنت أتألم وأصرخ بشدة: أنا أتألم أرجوك أرجوك. كان رأسي يكاد ينفجر ولا أريد أن أستوعب ما يحدث لي. أدخل .....قام .....شعرت ... إنهار كل شيء في. أعرفه جيداً الشرطي البحريني، أسمر اللون وله شارب، طويل وممتلئ، لن أنسى شكله أبداً.

كنت في حالة من الانهيار الكامل، ألبسني ثيابي، وفتح الباب، وأخذوني إلى السيارة، وتركوني فيها لوحدي أبكي، لا أستطيع تحديد الوقت، ربما نصف ساعة وأنا أبكي وحدي، ركبا السيارة بعدها، ودون أن ينطقا أية كلمة، أعاداني إلى مكان وقوف سيارتي، أنزلاني، فك أحدهما يدي، ودفعاني إلى داخل السيارة، وألقيا المفتاح في الداخل، فككت العصابة عن عيني فرأيت سيارتهما تمر سريعاً أمامي، انتابتني حالة هستيرية من البكاء، لم أدر ماذا أفعل وأين أهيم على وجهي، اتصلت فوراً بزوجي، قلت له أن يأتي إلى بيت والدتي فهو أقرب مكان لي، سألني ما الأمر: قلت له تعال الآن ضروري، بقى طوال الطريق يتصل بي لمعرفة ماذا حدث وأنا أقول له عندما تصل سأخبرك (زوجها يخبر مرآة البحرين أنها اتصلت به عند الساعة الثانية عشر والنصف).

عدت بيت والدتي ودخلت الحمام من فوري لاغتسل وأزيل قذارته التي تركها على جسدي وفي داخلي، كنت في حالة هستيرية ونوبة بكاء، جاء زوجي وأخبرته بكل ما حدث، لكني لم أستطع اخبار أمي التي لن تحتمل هذه الفاجعة..

تتوقف عن الكلام مجدداً، تنظر بدموعها إلى مكان مجهول، تتهدج بانكسار ويأس: لا أزال غير مستوعبة لما حدث اليوم، لم أتصور يوماً أن هذا قد يحدث لي، منذ الصباح وأنا لا أطيق رؤية ابنتي ولا أريد رؤية زوجي، أشعر أنني أم غير صالحة وزوجة سيئة، أشعر باحتقار شديد لنفسي، أني قذرة، لقد كرهت حتى حملي، لا أريد هذا الطفل، أصبح ذاكرة مليئة بالألم، لا أعرف ماذا أفعل، حياتي كلها منهارة الآن، كيف سأنسى ما حدث؟ كيف سأعيش معه؟ لا أدري لا أدري..

http://bhmirror.no-ip.org/article.php?id=9001&cid=74


الساعة الآن 02:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227