الهدف واحد وبدون مزايدات
 

لا أحد يزايد على أحد كل مجموعة في الثورة تكمل الأخرى وبسنا مزايدات وعدم فهم والذي لا يفهم يتعلم أما أـن يستمر في عناده ورفضه لكل شيء يأتي من الجهة الأخرى بصراحة سامحوني هذا اعتبره غباء وعدم معرفة بعالم السياسة والثورة.
قلنا وأكدنا وأعدنا بأن الحراك الميداني الثوري مطلوب لكنه لا يصنع النصر دون الحراك السياسي من قبل السياسيين الذين يمتلكون الخبرة والإرادة والوعي في تحويل التحرك الميداني الى فرص سياسية للضغط من أجل تحصيل الحقوق. لا أحد يغش الشعب ولا أحد يرقص على أشلاءه كما يدعي بعض الموتورين. كلنا في خانة واحدة نكافح ولن نعود الى منازلنا الا بعد الحصول على مطالبنا كما قال سماحة الأمين العام.
ليعمل الثوار في الشارع وتعمل الجمعيات في الشارع وفي المكاتب في الداخل والخارج على المستوى السياسي والدبلوماسي والجميع يبتغي نفس الهدف فأوقفوا المزايدات ولا تقرئون قلوب الناس ولا تخونوا الناس وكفى.