منتدى استراحات زايد - المحروس: لولا سواعد الميادين لما طاف أحدنا بوردة على قارعة الطريق

لولا سواعد الميادين لما طاف أحدنا بوردة على قارعة الطريق

الأستاذ كريم المحروس:: 20-4-2013
---
1- كلما زادت ردود الفعل على النشاط المقاوم للميادين؛ تأكد للميادين أن طريقهم مثمر وكلما أينعت الثمار زادت أطماع المتحزبين

2- بين النصر المبين والمكسب السياسي ما بين الأمانة والنفاق، الأمانة جامعة بالرغم من آلام الصبر عليها،والنفاق مفرق بين عناصره

3- لا نريد مكسبا مبنيا على النفاق السياسي لأننا به سنكون الخاسر الأكبر والأسوأ حظا في الدنيا والآخرة والمنافقون أول ضحاياه

4- أوضح مصاديق الحزبية العمل على زيادة الأعوان المصفقين وما التطفل على جهود وتضحيات شباب الميادين إلا لزيادة غلظة التصفيق

5- شهود النصر الحقيقي قليلون لأنهم صُنّاعه ويعرفون من تقدم فيه ومن تأخر وشهود الهزيمة كثيرون لأن صُنّاعها يتقاذفونها بينهم

6- الميادين الرمز الصامد أمام كل التحديات ومن يعتقد أنه قادر على صنع الهزيمة فيها هو أول المنهزمين فالنصر لن يُهدى من مستبد

7- الاستعداد الخليفي الإرهابي أسس لمنع نصر الميادين لا لمنع هزيمة مؤكدة لطلاب"خوار العجل" وكثير منا يخطئ في تشخيص آلة النصر

8- لولا أنياب الميادين وقوتها الرادعة لما طفت بوردة على قارعة طريق وقالت الميادين كلمتها يوم هدمت المساجد وكان الورد في خريف

9- حين تشتد الميادين قوة وتلجأ القوى الدولية إلى وساطات فالثمرة بحاجة إلى ساعة صبر وما رفع الورد حينها إلا لإحباط تلك الساعة

10- اليوم يوم الميادين حيث تعود الى رمزها"ميدان الشهداء"وأمانة الشهداء وحقهم في القصاص وإنها لتذكرة بأيام ثورة لا"خوار عجل"

11- كلما قربت الميادين من تحقيق التفوق الكبير والحسم رأيت التحزبات تحركها الهواجس وحنين إلى أحضانها الدافئة "قصور الرفاع"

12- ال خليفة يشتركون مع الأنانية الحزبية بحزم أمام أي تفوق للميادين ويوحون إلى شياطينهم في كل مكان لنشر الإحباط والتشكيك

13- التشكيك في نصر الميادين لإحباط عملها آلة تعمل على شبكات التواصل الاجتماعي لقاء أجر..الآلة خليفية حزبية تستخف عقول الشعب