أحببتك وكأنك ضماد لجروحي النازفة

أحببتك لأنك تحمل قلبا بريئاَ

أحببتك ولازلت أتألم من ذكرياتي معك

أحببتك ولكنك قد تركتني مقيدة بقلبي الكسير

إلى أين أذهب عاشقي ,

كنت لي طريق أعرف منه أتجاهاتي

كنت لي أماناً وقصة أمامَ أحبائي

كنت أستعيذ منهم عندما يروننا سواءً حتى لا يخطف قلبك غيري

كنت أُحِبُكَ بحجم السماء وأكبر إن كان .

لكنك قد فضلت تِلكَ القبيحة علي .

لأي سبب كان : ألجمالها , لخبث قلبها , لتباهيها بك , أم لحبها لك ,

عذرا عاشقي أنت مخدوع ولازلت كذلك .

تركتني من أجلها وماذا بعد ؟

أخبرني ماذا بعد ؟

اتذكر تلك الوعود الزائفه و الأحضان الدافئه و لا سيما طلاقتك في التعبير عن مشاعرك و التأثير بالجميع !!

أين ذهبت هذه , !

إنها لمحطة شبيهة بمحطة القطار انتظرتك فيها ذلك اليوم على أمل أن تعد لي ولكنك ذهبت معها .

و ها أنا اليوم أنهي هذه الصراعات الداخليه من أجل الوفاء بعهودك بعد مرور عوام كثار

لأقل لك نهايتاً , أنت سيء جدا , لقد خدعتني فأرحل