منتدى استراحات زايد - تجمع الخردة الوطنية يدين حادثة المرفأ المالي ويقر بالانفلات الامني

العدد 8771 الإثنين 15 ابريل 2013 الموافق 5 جمادى الآخر 1434

تجمع الوحدة الوطنية : سرقة السيارات وتفجيرها سياسة إجرامية تدميرية لزعزعة الأمن بالبلاد

http://alayam.com/Issue/2013/8771/pic/13.jpg

قال نائب تجمع الوحدة الوطنية الشيخ د. ناجي العربي
إن الوضع الأمني الذي تحياه البلاد وضع يعمل على إيجاده مجموعة من الإرهابيين الذين يعلم الجميع الدولة والشعب من يقوم عليه تخطيطاً أو تنفيذاً أو تأييداً أو تغطية سياسية.
لقد وصل الحال في البلاد إلى سرقة السيارات وتفجيرها في سياسة إجرامية تخريبية تدميرية يهدفون من ورائها إلى زعزعة الأمن في البلاد وإحداث فتنة طائفية ينتج عنها سيناريوهات مستوردة من دول أخرى، ولم يتبق إلا استهداف المواطنين وبالتأكيد فإن الأحداث الإجرامية المتطورة تشير إلى أن تلك المرحلة قادمة.
إن جريمة تفجير السيارة في هذه المنطقة التي وقعت الليلة على وجه الخصوص تعني رسالة واضحة وترجمة فورية لخطبة عيسى قاسم الذي هدد الدولة والمواطنين والمقيمين جميعاً بمرحلة الانفجار الأمني .
إننا في التجمع ندين بكل ما تعني كلمة الإدانة هذا العمل الإجرامي الخطير الذي يهدد حياة المواطنين والمقيمين والذي يضرب السلم الوطني في مقتلٍ، ونحذر من يقف وراء هذه الاعمال الإجرامية من قيادات دينية أو سياسية أو داعمة بأي نوع من الدعم بأن هذه النار إذا لم تخمد فإنها ستكون حارقة للجميع .
وفي الوقت نفسه فإننا نحمّل الدولة مسئوليتها الكاملة في وجوب حفظ أمن الوطن والمواطنين والمقيمين ووجوب قطع الطريق على المجرمين العابثين بحياة الناس وممتلكاتهم.
إن هذا الانفلات الأمني الذي يحاول المجرمون يوماً بعد يوماً أن يزيدوا وتيرته كماً ونوعاً في صور إجرامية لا يختلف العالم عليها حتى وصلت جرائمهم إلى تفخيخ السيارات سببه التراخي الذي تبديه الدولة في تطبيق القانون وإحقاق العدالة على المجرمين .
إن التجمع في ظل محافظته على الوحدة الوطنية واستشعاراً لمسئوليته يرى أن الحل ليس في الحوار فقط، وإنما الحوار جزء من الحل لا يمكن أن يكتمل إلا بجزئه الآخر وهو تطبيق القانون تطبيقاً عادلاً وحازماً.
إن على الدولة أن تكشف للمواطنين والمقيمين حقيقة ما يحصل من إجرام كما أن عليها أن تضرب بيد من حديد لا هوادة فيها على يد كل مجرم عابث بأمن الوطن وأبنائه.
إننا في تجمع الوحدة الوطنية نوجه تساؤلاً كبيراً لكل القوى التي تدعم الإجرام والمجرمين، بل وتلك الجهات التي توفر دعماً للمخربين.. متى سترى تلك الجهات بعينها العوراء الصورة الإجرامية للمجرمين؟ وهل تفجير السيارات واستهداف الناس وضرب امرأة تمشي في الطريق هل كل هذا من مقتضيات السلمية وصورها؟!
حفظ الله البحرين وأهلها.