ويش صاير؟ الديهي:لا نزج باسم الشهداء في خلاف هنا أو هناك وهو كذب محض
 

ما هي المشكلة بالضبط؟ والخلافات جارية بين من ومن؟ ومن الذي يزج باسم الشهداء في خلافات سياسية؟ ومن الذي يقدم الشهداء باسم الحزب؟

هل يعيش حسين الديهي صراعاً مع نفسه أم يتصور صراعاً في ذهنه ويريد أن يرد على انتقادات معينة ويطرح ما في نفسه على الناسفي خطابيات وطلاسم من على منبر تأبيني باسم الشهداء؟

سلسلة من التأبينات الحزبية في الآونة الأخيرة بمتحدثين حزبيين ودعاية حزبية وربما ليس آخرها في منطقة سار يعتلي المنصة ليقول بأننا نرفض أن يتم الزج باسم الشهداء في خلافات حزبية أو احتكار الشهداء لحزب أو فئة ما فأين هي الخلافات الحزبية على الشهداء وإلى من يوجه كلامه وسهامه؟

هل يعيش صراعاً مع الأحزاب والتيارات الأخرى أو يرى هذا الصراع؟ هل هناك تصريح صدر على لسان أحد قياديي تلك الأحزاب المختلفة معه وهو ما دعاه ليقول هذا القول ويتحدث عن صراعات حزبية وعن بوصلة أضاعها البعض والزج باسم شهداء في خلافات حزبية هنا أو هناك ويصف ذلك بالكذب المحض؟!

طبعا هو تحدث في كلمته عن مشروع سياسي رائد تمتلكه جمعيته وقال بأن لديه مشروع قيادة دولة وبأننا (يقصد الوفاق) نصنع العملية السياسية ونمارسها بحرفية فليس عملنا هواء أو هواية أو عبث وليس عملنا هو مجرد عمل خطابي. وأيضا قال: إذا كان مشروعي أن أسيِّر مسيرات واعتصامات في الشوارع فقط وفقط فهو مشروع فاشل.

ولست أناقش أقواله الأخيرة وأباشر دحضها فهي أقوال واضحة البطلان وبأنها عبارة عن خطابيات لكن ما يلفت النظر هجومه على خصومه السياسيين بحدَّة وإشارته إلى عدم الزج باسم الشهداء في خلافات وإضاعة بوصلة هو ما دعاني لأن أكتب الموضوع لأسأل: هل في أحد داس على طرفك يا حسين الديهي حتى تتفوه بهذا الكلام؟ ومن الذي صادر الشهداء واحتكر اسمهم وتاجر بدمائهم وأضاع البوصلة وأدخلهم في دائرة الخلافات السياسية؟

أنت الآن توجه كلامك وسهامك لمن بالتحديد؟ ولماذا كل هذا الإستنفار؟

هذا هو الفيديو المقصود


من أقواله التي أدلى بها من على منبر تأبيني باسم الشهداء في منطقة سار وشنَّ هجوما حادّاً:

- يقصد الشهداء: الإحتفاء بهم لا يمكن أن يدخل ضمن مزادات السياسة وألاعيبها.

- ما جئنا لنتنافس منافسة السياسة ومكرها باسم الشهداء.

- وما جئنا لنزايد على الشهداء، دمهم غال، نفيس كالدر الثمين، كالجوهر، لا يمكن أن يفرط فيه ضمن مزادات السياسة وضمن خلافات الأحزاب فليس مكان الخلافات دم الشهداء ولا تضحياتهم.

- نحن نحتفي بالشهداء ونخلد ذكراهم ونعتني بعوائلهم وذويهم وهو واجب ملقى على عواتقنا ولكن لن نتاجر بدمائهم في سوق السياسة ولن نزج بالشهداء في صراع حزبي مقيت لأنهم أرفع وأقدس من كل ذلك.

- لن أكون يوما ما متاجراً بدم شهيد.

- لن أخرج في محفل هنا أو هناك لأزايد أو أتاجر وأدخل دم الشهيد في مزايدة أو أخرى، ليست تربيتنا ولن نكون كذلك.

- الشهداء عظماء، ويجب أن يكونوا عظماء، فلا تضيع البوصلة عند البعض في خلاف هنا أو هناك باسم الشهداء وهو كذب محض.

- من يضيع بوصلته ويشتم أخيه في النضال وفي الجهاد هذا مفلس لا يملك مشروع؛ صاحب المشروع يحترم ويقدر الجميع رغم اختلافهم معه ولا يزج باسم الشهداء في خلافه مع الآخرين.


ويش صاير عفر :rolleyes: !!