![]() |
وزارة العدل تنذر الشيخ علي سلمان بسبب سوء استغلاله للمنبر الديني صحيفة الأيام: تجاوزات جسيمة ارتكبها في خطبه طيلة 8 أشهر «العدل» تنذر علي سلمان بسبب سوء استغلاله للمنبر الديني تجاوزات جسيمة ارتكبها في خطبه طيلة 8 أشهر علمت «الأيام» بان إدارة الشؤون الدينية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف قد وجهت إنذاراً كتابيّاً لخطيب جامع الإمام الصادق بمنطقة القفول الشيخ علي سلمان بسبب استغلاله الواضح طوال الفترة الأخيرة لدور العبادة بما لا يتماشى مع قداسة وخصوصية المنبر الديني فضلا عن استخدامه عبارات متنوعة لإثارة الكراهية والطائفية وزيادة حالة الاحتقان السياسي والتحريض على رجال الأمن ووصفهم بالمرتزقة والمستوردة وغير الوطنية. ووفقا لخطاب الوزارة فان الإدارة ستتعامل مع أية تجاوزات مستقبلية بهذا الخصوص بما يحفظ اللحمة الوطنية ويقوِّي النسيج الاجتماعي ويشيع الأخوة والمحبَّة. وطبقا للخطاب فقد رصدت إدارة الشؤون الدينية مخالفات وتجاوزات عديدة ارتكبها «سلمان» تتمثل في الترويج لفكر الثورة والدعوة المتكررة للخروج على الحكم والنظام والتشجيع على ذلك والنيل المتكرر من القضاء والطعن في نزاهة القضاة مع كل حكم لا يتماشى مع توجهاته السياسية فضلا عن الإساءة المتكررة لجميع أجهزة الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية ورجالاتها. وبحسب الخطاب فقد لاحظت الإدارة قيام علي سلمان في خطب الجمعة وعلى طول الفترة الممتدة من 10 أغسطس 2012 إلى 22 مارس2013 باستغلال واضح لدور العبادة بما لا يتماشى مع قداسة وخصوصية المنبر الديني ويتعارض بين مواقفه السياسية كأمين عام لجمعية الوفاق وبين اعتلائه المنبر كخطيب شرعي. ورصدت إدارة الشؤون الدينية مخالفات ومقولات صدرت عنه جعلت من المنبر الديني الذي يعتليه مسيساً بشكل واضح جداً وتجاوز ذلك إلى إثارة الكراهية بين أفراد الشعب الواحد فضلا عن الخلط الواضح بين صفته السياسية كأمين عام لجمعية الوفاق وبين شخصيته الدينية كخطيب للجمعة. وقد شملت مخالفات وتجاوزات علي سلمان الواردة في الخطاب الآتي: ترويجه لفكر الثورة ودعوته المتكررة للخروج على الحكم والنظام والتشجيع على ذلك ونيله المتكرر من القضاء والطعن في نزاهة القضاة مع كل حكم لا يتماشى مع توجهاته السياسية، الإساءة المتكررة لجميع أجهزة الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية ورجالاتها، توظيف بعض الأسماء لأشخاص وأحداث فردية لأغراض سياسية وإساءة استخدام قضاياهم ومشكلاتهم للنيل من أجهزة الدولة والمسؤولين وإثارة مشاعر الناس ضدهم، الإساءة المتعمدة لشعب البحرين في بعض المناطق ونبزهم بأن المشاريع الخدمية التي تقدمها الحكومة لهم كسائر المناطق ليس إلا من قبيل شراء الذمم، استخدام عبارات متنوعة لإثارة الكراهية والطائفية وزيادة حالة الاحتقان السياسي، مثل: (قمع، قتل، تعسف، غصب، حصار، ....) والتحريض على رجال الأمن، ووصفهم بالمرتزقة والمستوردة وغير الوطنية. وقد جاء الخطاب في إطار قيام وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بدورها المناط بها في ترشيد الخطاب الديني وضمان عدم الخروج عن مضمونه الصحيح إلى التحريض على العنف أو بثِّ الكراهية أو إثارة الطائفية أو التسييس المباشر للمنبر وعليه سيتم التعامل مع أية تجاوزات مستقبلية لعلي سلمان بما يحفظ اللحمة الوطنية ويقوِّي النسيج الاجتماعي ويشيع الأخوة والمحبَّة التي نؤكد عليها جميعاً. http://www.alayam.com/mobile/details.aspx?id=141574 |
الساعة الآن 03:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir