منتدى استراحات زايد - لايفوتك حصان ويطير

اخواني المكشاتية

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته

احيينن نقرا او نسمع قصص تعجبنا حسب روايتها وحسب موضوعها فتعلق بذاكره من قوة احداثها . فانا اعجبتني هذي القصه فل نتابعها
حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدَّد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره.
كان أحد الرجلين مستسلمًا خانعًا يائسًا، فالتصق بإحدى زوايا السجن باكيًا منتظرًا يوم الإعدام.
أما الآخر فكان ذكيًّا لمَّاحًا، طفق يفكر في طريقة ما لعلَّها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيًّا مدة أطول.
جلس في إحدى الليالي متأملًا في السلطان وفي مزاجه وماذا يحب وماذا يكره؛ فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي أكثر أوقاته مصاحبًا هذا الحصان، وخطرت له فكرة خطيرة، فصرخ مناديًا السجان طالبًا مقابلة الملك لأمر خطير.
وافق الملك على مقابلته، وسأله عن هذا الأمر الخطير، فقال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة!
تخيل الملك نفسه راكبًا على الحصان الطائر الوحيد في العالم؛ فوافق فورًا على طلب السجين.
سمع السجين الآخر بالخبر، فقال لزميله وهو في قمة الدهشة: أنت تعلم أن الخيل لا يطير، فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!
فقال له السجين الذكي: أعلم ذلك، ولكنني منحت نفسي أربع فرص محتمَلة لنَيل الحرية:
الأولى- أن يموت الملك خلال هذه السنة.
والثانية- ربما أنا أموت، وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام.
والثالثة- أن الحصان قد يموت.
صمت السجين الذكي فسأله زميله الآخر: والرابعة؟
تبسم الرجل ثم قال:
والرابعة- قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!

همسة:
في كل مشكلة تواجهك لا تيئس ولا تقنط أو ترضخ لحلٍّ وحيد. أَعْمِل عقلك، واشحذ ذهنك، وأوجد عشرات الحلول؛ فلعلَّ في أحدها يكون النجاح والتفوق.
جرِّب فلن تخسر شيئًا. وتقبلو تحياتي ومودتي الهواءنسرى