|
جمعة:لدينا مطالب مشتركة مع «المعارضة»والحوار يتقدم خطوة ويتراجع اثنتين جمعة: لدينا مطالب مشتركة مع «المعارضة» والحوار يتقدم خطوة ويتراجع اثنتين قال الناطق باسم ائتلاف جمعيات الفاتح المشاركة في حوار التوافق الوطني أحمد جمعة أن «وجود مطالب مشتركة بيننا وبين الجمعيات الخمس (المعارضة) أمر طبيعي، لاسيما فيما يتعلق بموضوع القضاء والفساد والدوائر الانتخابية».وأفاد جمعة في تصريح إلى «الوسط» أن «الخلاف الأساسي بيننا وبينهم أن الكثير من الأوراق التي تطرحها الجمعيات الخمس فيها أمور تكاد تلغي مؤسسات الدولة تماماً، بينما نحن نشدد على أنه يجب العمل على تطوير البرنامج الإصلاحي والسير به قدماً وليس إلغاؤه». أشار إلى أن «مطالبة الإخوة في الجمعيات الخمس بإحياء طرح مبادرة المبادئ السبعة التي طرحها سمو ولي العهد في 2011، وجعلها أرضية للحوار الحالي، عودة للوراء وخلط للأوراق». إن «مبادرة ولي العهد لم تكن مطروحة في جلسات الحوار من قبل، وكأنهم يطالبون بإعادة الحوار من بدايته، نحن لا نريد أن نغرق الحوار بأوراق جديدة كل يوم». وذكر أن «كل موضوع تطرحه الجمعيات الخمس ولم يتم الاتفاق عليه في الجلسات، يهدفون منه إعادة الأمور للوراء، هذه المبادئ طرحت في فترة معينة وكانت الظروف وقتها مختلفة، وهذه الورقة هم من قاموا برفضها وقتها، ولدينا الكثير من الأدلة على لسانهم تؤكد ذلك». وشدد «لا يمكن إعادة العجلة للوراء، وإعادة إنتاج تلك المرحلة لم يعد صالحاً الآن، المرحلة الآن اختلفت، البنود التي تناقش في حوار التوافق الوطني الآن تخص المرحلة الحالية، وتم إقرار الكثير من آلياتها ومن الضوابط المتعلقة بها، ونكاد ندخل في جدول الأعمال». ولفت إلى أن «طرح هذه الأمور الآن، الهدف منه تشويش الحوار بأوراق جديدة، فالجمعيات الخمس جالسين يغرقون الحوار بالأوراق، وكل يوم يطرحون ورقة جديدة، هناك الكثير من الأمور يتم طرحها من جديد بعد الانتهاء من مناقشة البند المتعلق بها». وأفاد جمعة «في الاجتماع السابق قلنا لهم من أجل دفع الحوار للأمام وتحريكه من الطريق شبه المسدود الذي وصلنا له، فنحن نرحب بمواصلة النقاش في ورقتهم التي وصلنا فيها إلى النقطة الثانية والانتقال إلى البند الثالث». وواصل «إلى متى يتم طرح قضايا وملفات جديدة من خارج مؤتمر الحوار؟ السؤال الذي نطرحه عليهم: متى سيتوقفون بإغراقنا بالأوراق حتى نكمل السير في الورقة التي قدموها، ولا ننسى أن هناك ورقة أخرى قدمها الائتلاف وورقة ثالثة للمستقلين، والحكومة لديها أيضاً مرئياتها، فمتى سيتم البدء بكل ذلك؟». وشدد جمعة «نحن لا توجد لدينا مشكلة في أن يطول الحوار من أجل مصلحة البحرين، ولكن بشرط أن يكون بشيء مفيد، لكن ما نراه الآن أن هناك خطوة للأمام وخطوتين للوراء». وأردف «وبخصوص ما طرحته المعارضة عن وجود اتفاق معنا في 80 في المئة من مطالبنا، فأرجو من الإخوة في الجمعيات ألا يخلطوا بين ما تطرحه بعض الجمعيات منفردة، وبين ما يطرحه الائتلاف كائتلاف، الجمعيات من حقها طرح ما تريد، لكن الائتلاف لم يذكر أنه قال إنه يتفق مع الجمعيات الخمس بهذه النسبة». واستدرك «ولكن أؤكد أن وجود مطالب مشتركة هو أمر طبيعي، فيما يتعلق بموضوع القضاء والفساد والدوائر الانتخابية التي يمكن أن نستند فيها على أرضية مشتركة، وأي قضية سياسية في العالم تكون هناك أرضيات مشتركة في الحراك السياسي، ولكن الإشكالية أن تكون هناك رؤى متناقضة تماماً بين مجمل الأطراف». وأضاف «الخلاف الأساسي بيننا وبينهم أن الكثير من الأوراق التي تطرحها الجمعيات الخمس فيها أمور تكاد تلغي مؤسسات الدولة تماماً، فنحن لم نرَ في أوراق الجمعيات الخمس ذكراً للميثاق أو الدستور أو القنوات التشريعية كمرجعية، ويكادون يلغون دولة المؤسسات، بل إن بعض الأفكار فيها إلغاء للدولة أساساً، بينما نحن نشدد على أنه يجب العمل على تطوير البرنامج الإصلاحي والسير به قدماً وليس إلغاؤه». صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3850 - السبت 23 مارس 2013م الموافق 11 جمادى الأولى 1434هـ |
| الساعة الآن 03:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir