ليعد وهج الثورة من جدد
 

لاحظت في الفترة الأخير في منطقتنا وهي من المناطق الحركية الدائمة أن المسيرات الليلية تنطلق بين فترات متباعدة نوعا ما فما بين المسيرة والأخرى يومان مثلا ً أو أكثر وربما في بقية المناطق الحال ذاته ، لذا نتطلع إلى أن تكون المسيرات مستمرة ليلياً دون توقف اللهم إلا في بعض ليالي المناسبات الدينية أوغيرها التي تتطلب التوقف ومع ذلك يمكن الخروج في وقت آخر غير الليل . من جهة أخرة يلاحظ اقتصار المسيرات على فئة الشباب إذ هي الفئة الغالبة وكأن القضية قضية الشباب وحدهم !!!
فأين هم الرجال ممن تتراوح أعمارهم بين 45 أو خمسين أو أكثر فهؤلاء يكادون يعدون على الأًصابع في المسيرات ، كما يلاحظ قلة العلماء المشاركين في هذه المسيرات فأين هم من الوقوف مع الشباب في هذه المسيرات السلمية أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ؟؟.
ومن هنا فإن على الخطباء وأئمة الجماعة المشاركة الفاعلة دعما وتحفيزا للشباب المجاهد ، وحث هذه الفئة العمرية على المشاركة الفاعلة في المسيرات فمن يخرجون هم أبناؤكم والقضية قضية الشعب بأكمله لاقضية الشباب أو الشابات لوحدهم كما نرجو من الإخوة المنظمين للمسيرات اعتماد كل الليالي لانطلاق المسيرات حتى يعود الوهج الثوري أكثر مما هو عليه في سياسة الضربات المستمرة ، إرهاقا لهذا النظام المجرم الملعون واستنزافاً لموارده حتى إسقاطه . يؤمل من الإخوة القراء الأعزاء نقل وجهة النظر هذه فيما يتعلق بمشاركة العلماء والخطباء والمثقفين والفئات العمرية المختلفة لأئمة الجماعة والخطباء لحث الناس على ذلك .