منتدى استراحات زايد - كريم المحروس: الميادين المقاومة بخير وحضورها السياسي التحدي الأكبر

الميادين المقاومة بخير وحضورها السياسي التحدي الأكبر

الأستاذ كريم المحروس:: 17-3-2013
---
1- إعقد مقارنة بين مستوى تنظيم فعاليات الميادين في فترة ما بين فرض حكم الطوارئ وإضراب الكرامة2 ستعلم ان تدرج المقاومة ضرورة

2- بعد اقتحامات متكررة للمناطق ازداد الشعب يقينا بضرورة استعانة الميادين بأدوات الردع الدفاعي وإلا استنزفت طاقات الثورة

3- الإستعانة بأدوات الدفاع لردع إرهاب مرتزقة حمد بحاجة إلى اتقان وضبط ليؤديان وظيفتهما إلى جانب مهمة المحافظة على هدف الثورة

4- سنتان من عمر وظيفة الدفاع الثوري عن المناطق لمقاومة إرهاب مرتزقة حمد نجحتا في إتقان وضبط الميادين على استعمال إدوات الردع

5- وما دام التدرج في استعمال أدوات الردع الدفاعي متقنا ومنضبطا بوقع سياسي ثابت على هدف إسقاط النظام فالأمر يبشر بخير وفير

6- الإعلام الخليفي حاول في سنتين ربط نضال ميادين المعارضة بتكاملية مع دور الجمعيات السياسية ليشن ضغطا على المعارضة بالجمعيات

7- ولأن المعارضة مازالت تتقدم بمرحلية في بناء مقاومة الميادين فقد انشغلت بها عن بناء الوجه السياسي المعبر الحقيقي عن هويتها

8- حان الوقت لأن تخلع المعارضة الميدانية على نفسها واجهة سياسية لتخاطب بها الشعب والعالم على حد سواء فتحبط بها مخططات النظام

9- ينتقد البعض مقاومة الميادين لأن نضالها محصور في مناطقنا فذلك يرجع- بحسب ظني- إلى عملية التدرج في بناء الذات لا تخلفا منها

10- التكاملية بين قوى الميادين ثابتة على هدف الثورة وأن الظهور السياسي المعبر عن هوية الميادين سيحل طامة على مؤامرة سنتين

11-"خوار العجل"وخلفياته السرية بنيا على مؤامرة خليفية عمرها سنتين مستغلة الغياب السياسي المعبر عن هوية المعارضة الثورية

12- الحضور السياسي للمعارضة الثورية في هذه المرحلة سيلوي عنق "خوار العجل" وخلفياته السرية وسيبني معادلات جماهيرية مختلفة

13-تطوير الحضور السياسي للمعارضة الثورية سيزيد النظام ضعفا على ضعفه ولكن تحديات الأنانية الحزبية ستصل الى ذروة ضغطها السلبي!