![]() |
مراسلون بلا حدود:البحرين وتستخدم "مرتزقة العصر الرقمي"لملاحقة الصحفيين مراسلون بلا حدود: البحرين "عدوة للإنترنت" وتستخدم "مرتزقة العصر الرقمي" لملاحقة الصحفيين والمواطنين http://www.lulu-awal.com/news/photos...1363441143.jpg ترجمة - لؤلؤة أوال أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرا خاصا في اليوم العالمي لمكافحة الرقابة الإلكترونية والذي يصادق 12 مارس 2013، وركز التقرير على خمس حكومات من بينها البحرين أسماهم التقرير بـ "أعداء الإنترنت"، وخمس شركات تزود هذه الحكومات بالتقنيات اللازمة عدهم التقرير "مرتزقة العصر الرقمي"، وذلك في التقرير الذي حمل عنوان "أعداء الإنترنت لعام 2013". وفيما يلي ترجمة الفقرات المتعلقة بالبحرين في التقرير : 12 مارس هو اليوم العالمي لمكافحة الرقابة الإلكترونية، وقد نشرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرا خاصا بهذه المناسبة حول مراقبة الإنترنت. ويظهر من خلال هذا التقرير تزايد استخدام الحكومات للتكنولوجيا التي تراقب النشاط على شبكة الإنترنت وباعتراض الاتصالات الإلكترونية من أجل القبض على الصحفيين، والمواطنين الصحفيين والمراسلين. ويقبع حوالي 180 مستخدما للإنترنت في السجن حاليا بسبب نشرهم للأخبار والمعلومات على الإنترنت. وفيما يخص تقرير "أعداء الإنترنت" لهذا العام، فقد حددت منظمة مراسلون بلا حدود خمس دول معادية للإنترنت، تقوم بـ "التجسس" والمراقبة الإلكترونية المنظمة والتي تؤدي إلى وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وهذه الدول الخمس هي سوريا، والصين وإيران والبحرين وفيتنام. فالمراقبة الإلكترونية في هذه الدول تستهدف المعارضين وقد تصاعدت حدتها خلال الأشهر الأخيرة، كما ازدادت الهجمات الإلكترونية وعملية الاختراق، واستخدام البرمجيات الخبيثة ضد المعارضين وشبكاتهم. ومن غير هذه التكنولوجيا المتقدمة، فإن الأنظمة الاستبدادية غير قادرة على التجسس على مواطنيها، وقد أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود وللمرة الأولى قائمة تضم خمس شركات خاصة اعتبرتها "معادية للإنترنت" ووصفتها بـ "مرتزقة العصر الرقمي" لأنها تبيع المنتجات التي تستخدمها الحكومات الاستبدادية لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وحرية الحصول على المعلومات. وهذه الشركات هي "غاما، تروفيكور، هاكينغ تيم، أميسيز وبلو كوت". لقد مكنت برمجيات الرقابة والاعتراض التي تنتجها شركة تروفيكور الأسرة الحاكمة في البحرين من التجسس على مزودي الأخبار والقبض عليهم. "تشكل الرقابة على الإنترنت خطرا متزايداً على الصحفيين، والمدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وبما أن قادة هذه الدول يقولون أنهم يدينون انتهاكات حرية التعبير على الإنترنت، فقد حان الوقت لاتخاذ تدابير حازمة بهذا الصدد. وقبل كل شيء، ينبغي فرض ضوابط صارمة على تصدير الأسلحة الرقمية إلى البلدان التي تنتهك الحقوق الأساسية". للإطلاع على النص الأصلي المصدر: http://www.lulu-awal.com/news.php?newsid=140 |
الساعة الآن 07:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir