![]() |
لا جديد .. مواجهات داخل القرى و المتضرر الاول الاهالي نجح النظام في حصر اغلب احتجاجات و مسيرات الزحف للميدان داخل القرى ، و كان القمع عنيفا و مكثفا طال الثوار و الاهالي على حد سواء .. و طال البيوت و من داخلها فالاهالي متضررون من القمع و هناك كبار السن و اطفال بعضهم رضع قد يختقنون من الغازات السامة التي يطلقها مرتزقة النظام على البيوت، النظام لا يراعي الحرمات فلماذا نعطيه المجال بالخروج داخل القرى و بين البيوت لتكون المواجهات في شوارع القرى الداخلية ؟ واضح جدا ان مرتزقة النظام يتمركزون عند مداخل المناطق ، فهم لا يستطيعون من الاحتجاجات منع الاندلاع ، لكن خطتهم تقتضي بحصرها داخل القرى ، و قمع الثوار و الاهالي معا فلماذا نعطيهم المجال ؟ عندما تتحول شوارع القرى الداخلية الى معركة و ساحة خربة بكل شي مرمي و ملقي فيها من حجارة و اخشاب و آيل و مسامير و قمامة و كل شي .. فمن هو المتضرر هل النظام يتضرر من ذلك ؟ من سيستخدم هذه الشوارع الداخلية هم سكان و اهالي القرى فقط و هم المتضررون بشكل مباشر و ليس النظام . النظام يتضرر في حال حدثت مواجهات في الشوارع العامة و الرئيسية .. في حالة حدثت هجمات مفاجئة ( حرب عصابات ) على مرتزقته ، او في حالة حرق اطارات في الشوارع العامة الرئيسية . اما تحويل القرى الى ساحة معركة فهذا يفرح النظام و اعوانه ، لان النظام لا يستطيع منع الاحتجاجات بالكامل ، و لكن حصرها داخل القرى يشكل انتصارا له . سنتان من الثوار و القائمين عن الفعاليات يكررون نفس الأخطاء . فكروا بالامور التي توجع النظام .. بعد كل فعالية ادرسوا نتائج ما حصل .. من المتضرر ، لو تابعنا بعض جهات المقاومة التي شكلت لها هدفا مباشرا بضرب الاقتصاد كضرب بتلكو او غيرها ، لشاهدنا كيف ان هذه العمليات تستنزف اقتصاد النظام و دون ان تضر الاهالي و دون ان تضر حتى الثوار او منفذيها ، استغرب حقيقة من تكرار فعاليات لا اجدها لها فائدة . |
الساعة الآن 02:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir