![]() |
تقرير : القطاع الخاص يستنجد والعام يبكي وكالة أوال للأنباء القطاع الخاص يستنجد والعام يبكي http://awalna.com/upload/thumbs/5313088745745158834.jpg بعد نجاح الإضرابين الإجباريين الأول والثاني بدأ القطاع الخاص بالتضعضع الفعلي والخوف من المستقبل في ظل تنامي الثورة وعدم كبح جماحها أو توقفها تلقائيا وما إخماد صوته اليوم إلا لأن النظام ألقى له وعودا كثيرة بتحسن الوضع والتعويض المادي الذي لم يكن لما بعد الإضراب الثاني كذلك عدم وجود حرية التعبير في ظل النظام الديكتاتوري لتعبير التجار عن رأيهم حيال هذا الكساد القاتل لأن ذلك التعبير بدوره يضعف موقف النظام ويقوي شوكة الثوار مما يجعلهم يزيدون في حدة الإضرابات حين يعلمون حقيقة جدواها على الصعيد الإقتصادي.وباعتبار أن تعطل مجموعة من القطاعات الخاصة يعني تعطل البقية لاتصالها ببعضها البعض ما يعكس العطل على القطاع العام (الحكومي) فإن كلا القطاعين يعانيان نفس المشكلة التي لابد من وجود حل سريع لها أو قيام النظام بالتعويضات الدائمة للقطاع الخاص حتى يستمر الحراك الإقتصادي في الدولة المنكوبة ويعيد النشاط التجاري ويطمئن رؤوس الأموال ولا تعني زيارة خليفة لمركز (سيتي سنتر) الرئيسي أي معنى أو دافع معنوي لتفادي الخسائر الفادحة المميتة وكذلك التغيير لولي عهد حمد وتقليده منصب نائب رئيس الوزراء الأمر الذي لا يغير في المعادلة شيء مطلقا .ارتأى النظام أن يحل عقدة الإضراب ومنعه بالقوة المفرطة تعاونا مع الجيش المرتزق وقوات درع الجزيرة الخليجي المحتل والذي بدوره أسقط شهداء وجرحى وولدت مجموعة إنتهاكات جسيمة مما زاد من أوار النار وازدياد حدة الإضراب كما ساعد تلقائيا على تقوية الإضراب نتيجة الإرهاب داخل القرى والمدن ما أفقد حس الأمان والخوف من القمع المفرط أو القتل , حيث لم تنجح مخططات المشير لمنع الإضراب الأمر الذي خلق قناعة تامة لدى الشعب بنجاح العملية مشجعا لتكرارها مرارا حتى يركع النظام بعد سقوط وهروب رؤوس الأموال من البحرين متجهة لأقرب الدول الخليجية الآمنة , كما يرى بعض الإستراتيجيون والإقتصاديون أن تفعيل استمرار الأزمة في البحرين من قبل دول الخليج الفارسي تعمدا لتلقي رؤوس الأموال الهاربة منها للأقرب.اليوم يتساءل التجار الذين يفكرون بتقليص حجم تجارتهم إلى وقت غير معلوم عن حقيقة إنقاذهم من شبح الإضرابات الإجبارية ومدى جدية قيادتهم السياسية في إنهاء الأزمة سياسيا لعدم مقدرة القوة من إنهائها , وهل سيستمر الوضع كما هو عليه اليوم وهل ستزداد حدة ونوعية ومدة الإضرابات وهل هناك صدق بالتعويض؟الجواب سيأتي فيما لو قرر الثوار زيادة عدد الإضرابات كما ونوعا وتكتيكا.ولذا ننصح التجار أن يعتمدوا تقليص حجم استثماراتهم بالقدر الممكن ويستعدوا لأيام أكثر سوادا فيما لو استمر هذا التكتيك الثوري فالأمر لن يرجع لسابقه مطلقا. محرر وكالة أوال للأنباء وصلة الموضوع |
الساعة الآن 12:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir