تقرير : الإضراب الثاني ينتصر بجدارة وكالة أوال للأنباء الإضراب الثاني ينتصر بجدارة لازال يؤكد الشعب البحراني حقيقة وجود ثورته التي مضي عليها أكثر من عامين وسط تكتم إعلامي عالمي وتكالب من قبل دول الغرب والشرق والأمم المتحدة والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ولجان حقوق الإنسان العالمية وحرب داخلية من قبل من يدعون أنهم أصحاب القرار الشعبي والذين بدورهم أضعفوا الحراك إلى مستوى كبير جدا ولكنهم لم يتغلبوا عليه رغم حجم التعاون بينهم وبين النظام في كثير من الدلالات الواضحة علنا الكثير مما خفي سرا إلا أنها استمرت إلى هذا تاريخ ذكرى دخول المحتل السعودي بقوات درع الجزيرة وعجزه العجز التام عن ثني الثوار بمواصلة ثورتهم نحو (إسقاط النظام) الخليفي الشمولي المدعوم بريطانيا وأمريكيا بتوفير كل أدوات القمع والتغطية حتى يتمكن من إنهاء ثورة اللؤلؤ عبر الوسيط الداخلي المتمثل بالجمعيات الرسمية حيث باءت كل مخططات العامين المنصرمين بالفشل الذريع ومني النظام بخسائر مادية ومعنوية لا حصر لها حيث هبط اقتصاده إلى مستوى لم تعهده البحرين مطلقا ولعل الإضرابين أصابا النظام في مقتل . حاول النظام جاهدا قبل أكثر من ثلاثة أسابيع في منع الإضراب أو التقليل من حجم الخسائر الكبيرة التي تصيبه عبر هذه الإضرابات بشتى الطرق مما حدى بكثير من المراقبين توقع عدم نجاح الإضراب مطلقا لضخامة الإستعدادات من قبل النظام ودرع الجزيرة المحتل لكنه أتى بغير التوقعات بنجاح للمرة الثانية مع قوة الإستعدادات من قبل قوات النظام ودرع الجزيرة الخليجي المحتل . لعل أكبر مساعد للإضراب هو حجم الجنود من المرتزقة ودرع الجزيرة المحتل الذين يقومون بدورهم في جعل الجو العام للدولة مخيف ومرهب الأمر الذي يعين الثوار على قوة الإضراب مما يرجع العمال والموظفين إلى منازلهم خوفا من القتل أو القمع أو الإختناق أو إلصاق التهم لهم في حال لم يستطع درع الجزيرة أن يقبض على الثوار كما هو المعتاد . وقعت خسائر مادية للمواطنين باحتراق بعض المنازل والمحلات بسبب القمع المفرط من قبل المرتزقة واختناقات كبيرة جدا في صفوف المواطنين إثر تكثيف الغاز الخانق كما أتت الجولة الأولى بحصيلة سلبية على الثوار بمايقارب اثنان وأربعون إصابة مباشرة منها ست حالات حرجة وثلاث خطرة واعتقال اثنان وثلاثون مواطنا كلهم ذكور من مجموع خمس وخمسون منطقة وبلدة ما يوضح قوة التفاعل الجماهيري العارم في الإضراب الثاني الذي جاء بعكس التوقعات السابقة . بينما مني النظام بخسائر اقتصادية ومعنوية كبيرة فشركات المواد الغذائية تخسر بشكل يومي وأما في يوم الإضراب فهي تحتاج إلى عمل ثلاثة أسابيع متواصلة للتعويض عن الخسائر الناجمة عن الإضرابات الشعبية التي تطال المدن والقرى وكذلك مؤسسات البناء والصيانة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعاني كسادا اقتصاديا حادا وقلة في العمالة والتوزيع ما ينعكس سلبا على كل الحراك اللإقتصادي والمؤسساتي في الدولة التي ترهقها الديون والمنح مع ضربات حقيقة لجانب الإتصالات وإرعاب المطار الدولي خصوصا مع إفلاس شركة الطيران ومجموعات كبيرة من الشركات الصغيرة. محرر وكالة أوال للأنباء بقية التقرير المصور عبر هذه (الوصلة) |
الساعة الآن 07:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir