منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   لؤلؤة أوال | سلمان بحر نائباً لخليفة ففتي-ففتي (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1188490)

محروم.كوم 03-13-2013 11:00 PM

لؤلؤة أوال | سلمان بحر نائباً لخليفة ففتي-ففتي
 
سلمان بحر نائباً لخليفة ففتي-ففتي

http://www.awal-lulu.com/news/photos...1363098319.jpg

لؤلؤة أوال - التعليق السياسي
لم يكن مستغرباً أن يتم تعيين بائع البحار نائباً لسارق البلد، فولي العهد الذي طالما عرفه الشعب البحريني بلقب "سلمان بحر" كان مثالاً لا يُجارى على الجشع في بيع البحرين، ولأن الأرض كانت قد بيعت حينما وصل إلى السلطة فلم يجد أمامه سوى أن يبتكر بيع البحار، في تناغم إيقاعي بينه بين باقي أفراد قبيلته، سلمان أحرز لقبه الخاص بجدارة، وبسرعة تفوّق فيها على أسلافه، ففي 2005 قام ببيع 200 كيلومتر مربع من المياه الإقليمية للبحرين لمستثمرين من الخارج، وهي ثلث مساحة البحرين الأصلية، ونترك للقارئ الكريم حساب المبلغ الذي دخل في جيب سلمان من هذه الصفقة وحدها.


سلمان والأزمة الدستورية
الدخول الدرامي مفتاح النجاح، وسلمان كان متفوقاً في ذلك، حيث تقمّص دوراً هاماً في أحد أهم مفاصل الأزمة السياسية في البحرين، فبائع البحار كان رئيساً لهيئة تنفيذ الميثاق في سنة 2001، وهي لجنة لم تنتهي إلا بالإعلان عن دستور المنحة في 2002، حيث لم تراعي اللجنة الالتزامات التي قطعها الملك على نفسه في العلن، وفي ظل هذه اللجنة تم العمل وبشكل سري تماماً على إعداد دستور جديد ومن خلاله تم انتقاص كافة حقوق الشعب.


سلمان يفكك الدولة
وبعد شهر واحد من الدمار الذي أحدثه سلمان في البنية الدستورية للبلد، قام بإنشاء مجلس التنمية الاقتصادية، وذلك في مارس 2002، فهو يعلم تماماً أن منصب ولي العهد لا يعطيه صلاحيات تنفيذية، وبالتالي عمد إلى تفكيك الدولة من خلال المجلس الذي أنشأه له والده ليلعب من خلاله بالبلد.

ومن خلاله ابتدأ في تفريخ المزيد من الهيئات والمشاريع التي تتداخل في صلاحياتها مع وزارات الدولة مثل مشروع إصلاح سوق العمل، ومشروع تطوير التعليم والتدريب، بل أنه - سلمان - أخذه الحماس في 2008 ليدخل وجهاً لوجه ضد عم والده في قضية الفساد في شركة ألبا، رغم أنه غارق حتى قمة رأسه في وحل الفساد.

سلمان شوماخر
وفي 2004 توجه سلمان إلى رياضته المفضلة، وعوضا عن أن يتكبد عناء السفر لكي يشهد سيارات الفورمولا تتسابق في الحلبات العالمية، قام بتكبيد خزينة الدولة 150 مليون دولار أمريكي لإنشاء حلبته الخاصة في منتصف الصحراء غير المأهولة، إضافة إلى 35 مليوناً آخراً في المشاريع الجانبية مثل شقّ الطرقات وباقي مشاريع البنية التحتية، ليكون إجمالي التكاليف المعلنة 185 مليون دولار وما خفي كان أعظم.
تلك الأرقام كانت على صعيد إنشاء الحلبة، أما تشغيلها فهي قصة مختلفة، فمثلا تدفع الدولة أكثر من 37 مليون سنوياً لمجرد الحقوق التجارية، وكل المشاريع الورقية التي كان سلمان يحلم بها أثبتت فشلها عمليا، فالمنطقة لا تزال صحراء، والمحلات التجارية في منطقة الحلبة أقفلت أبوابها، والمشاريع القريبة منها توقفت.

وحتى في خضم حمام الدم التي كانت تعيشه البحرين خلال الأعوام الماضية، لم يكن سلمان مهتماً بالهدوء لشيئ أكثر من إقامة سباق السيارات في حلبته، حتى أن الشعب سخر منه في الدوار عبر رفع شعار "سلمانوه يالمهزلة... هالسنة ما في فورملا". سلمان وجد نفسه مضطراً لخسارة السباق ذلك العام، غير أن كرمه العربي حثّه على دفع رسوم السباق التي تتجاوز الـ37 مليون دولار كرشوة من أجل إعادة السباق في العام الذي يليه، وهي مبالغ كان من الأجدر أن تنفق على الشعب.
وفي 2012 دفع ولي العهد "الأمين" 20 مليون دولار للشركات الراعية للفورمولا 1 من أجل الضغط على المنظمين وإقامة السباق في حلبته المهجورة، ولم يهدأ بال ولي العهد إلا حينما رأى إطارات السيارات تجول في شوارع حلبته غير عابئ بالدماء التي كانت تراق على طرقات مختلف مناطق البحرين.

سلمان والتطبيع مع العدو الصهيوني
لم يكن سلمان مختلفاً عن آبائه وأبناء عمومته من حكام العرب، فكلهم على استعداد للقيام بكل ما يطلبه العم سام والعدو الصهيوني، بل أن ولي العهد حمّل العرب (وليس الصهاينة) مسؤولية ما يجري في 2009 حينما قال لجريدة واشنطن بوست "نحن العرب لم نفعل ما فيه الكفاية للتواصل مباشرة مع الشعب الإسرائيلي"، وأن "علينا أن نتقدم الآن نحو سلام حقيقي من خلال التشاور مع شعبنا وتوعيته وكذلك من خلال مد اليد إلى الشعب الإسرائيلي لتسليط الضوء على فوائد السلام الحقيقي".

وفي نفس المقابلة، تابع سلمان بالقول "مهمتنا هي بالتالي أن نقوم برواية تاريخنا بصورة مباشرة للإسرائيليين وتمرير رسالتنا إلى وسائل إعلامهم. رسالة تعكس آمال غالبية العرب وتؤكد أن السلام خيار استراتيجي بالنسبة لنا وتقدم المبادرة العربية للسلام بوصفها السبيل لتحقيقه".

وفي 2010 أكمل سلمان تصريحاته المستفزة بقيامه بمصافحة الرئيس الصهيوني شمعون بيريز بعد مشاركتهما جنباً إلى جنب في جلسة خاصة عن "السلام في الشرق الأوسط"، والصورة تختصر الكلام.







تاريخ النشر: 2013/03/12


المصدر: http://www.awal-lulu.com/news.php?newsid=135


الساعة الآن 01:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227