الشيخ علي سلمان في لقاء مدينة حمد ! المجنسون قد يسقطون أصل النظام مستقبلا !!!!
 

http://www.alwefaq9.org/uploads/img4a17c6c8200c1.jpg

http://www.alwefaq9.org/uploads/img4a17c6ec12a45.jpg


حضرت اللقاء متأخرا تلك الليلة في لقاء سماحة الشيخ علي سلمان في الجامع الجديد في دوار 10 ليلة الجمعة الماضية , وقد أستوقني أمرين من أطروحات الشيخ علي سلمان في هذه الليلة أوجزها بإختصار لما حملته الذاكرة وليس نصا .


المجنسون :
بعد فتح الأسئلة كان هناك سؤال مداخلة للأخت ليلى الجيب عن التجنيس وضرره على البحرين ونفت نفيا قاطعا أن تكون عائلة الجيب تنازلت عن القضية بتعويضات مالية وطلبت من الشعب أن لا يصدق هذه الإشاعات ومن لديه أي استفسار فيتها مفتوح للجميع .
وفي معرض الحدث عن هذه النقطة قال الشيخ علي سلمان أن احد عوائل الكويت الحاكمة سعت للتجنيس في السبيعنات وهي اليوم تعض اصابع الندم على هذه الخطيئة التي اترتكبت ! وأنا هنا أبشر الجميع أن ضرر التجنيس لن يتوقف على الضغط فقط على المرافق العامة من صحة وتعليم واسكان !! لا لا لا التجنيس هنا أن لم يتوقف ويعالج مضارها سوف تتاسس لنا مجموعة ضخمة مستقبلا قد تسقط أصل النظام وهي قادرة على ذلك !!!!




وحدة البيت الشيعي .
وحول هذا السؤال قال الشيخ سلمان أن الوفاق كان هدفها الأول أن تلملم البيت الشيعي وهي استطاعت بدرجة كبيرة أن تجمع أطياف كبيرة فيها حتى من مقلدين السيد الشيرازي رحمه الله , ولكن ضمن هذا التكتل الضخم كان لا بد أن نتنازل لبعضنا البعض أن تسير السفينة , كان هناك خياران لو أخنا بهما لتجنبا ما حصل اليوم ! ما دام لم نحلل حرام أم نحرم حلال ! شنو يعني مشاركة أو مقاطعة ؟ هو أسلوب قد نمشيء في أي خيار فيها دون أن نحتاج للتمزق !

الخيار الأول :
العودة للتصويت لجمهور الوفاق وهو يفصل في هذا الإختلاف , أو التصويت في الأمانة العامة وهو يفصل هذا الخلاف ولو أخنا بهذا الراي لعبرنا نحو بر الأمان , شخصيا كنت في 2002 أرى المشاركة لكن لو لم أتنازل مالذي كان سيحصل ؟ سأصر على رأئي ومن ثم أبتعد وأؤسس فصلا آخر وهو خلاف الوحدة التي نسعى لها .


الخيار الثاني :
العودية للمرجعية , لدينا علماء نثق فيهم , نذهب لهم ونقول أننا منقسمون حول هذه المسئلة ولم نستطع أن نحسم الخلاف ؟ لدينا في الأمانة العامة 5 موافقون و4 معارضون ونريد منكم أن تحسمون الأمر ! وما يقررونة نمضي خلفة ونخرج في حل من وحل التمزق .

ولكن شاهدنا أن التمزق يولد تمزق آخر فالعقلية حين لا تتنازل ويصر كل شخص على موقفه لابد وأن يفترقان عند كل منعطف وقضية .





ملاحظة :
المكتوب ليس نصا وأنما اعمادا على الذاكرة .