للتاريخ: الفقيه المحقق الشيخ "محمد سند" هل غيب أم تغيب؟!!
 

تحية الثورة
بعد عامين على اندلاع الثورة البحرينية المباركة، والمؤيدة بالمدد الغيبي، والتي شارك فيها جميع فئات الشعب وأعلنوا هدفهم المتمثل في "تقرير المصير" بعد عقود من الحكم القبلي المطلق. وبعد أن عمد النظام مدعوما من قوى الشر والباطل الى قمع الشعب بجميع أنواع وصنوف البطش والقتل والعذاب والتنكيل، وبعد أن أصبح المجتمع الدولي بما فيه القريب والبعيد والعدو والصديق يتفرج على ما يحصل لشعبنا من ظلم وحيف وعدوان فاق التصور ونال المعتقد والانسان والحجر والمدر، حتى أل الأمر للعمل على تغييب رأي الشعب ومصادرة جهوده وبيع ودمائه في سوق المساومات التي تتزعم سمسرتها قوى الشياطان في محاولة لوأد الثورة وافشالها تحت خديعة (الحوار). بعد ذلك كله أين موقف الفقيه المحقق الشيخ "محمد سند"؟ وهل من موقف ديني أو انساني يسجله للتاريخ تجاه وطنه؟ أو أنه طلب منه أن يغيب موقفه كما طلب منه الصمت عندما دع لتدخل الامم المتحدة والاستفتاء على نوع الحكم في البحرين قبل بضعة أعوام؟!!