من مجالس النساء!!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه إستراحة من عناء الالغاز .. وبعدين ماحصلت مكان بالمنتدي للقصص والخواطر.
علشان كذا طرحتها عندكم حيث لي عليكم جسرة ومونه أحبائي نخبة الالغاز الاعزاء.
أتمنى تلقى إسحسانكم واعجابكم حيث هي رويس أخوكم مسير المتهشم:d
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ليلة إتصلت عطفاء بزهواء قالت مارأيك بزيارة لعباء , فقد مر على زواجها سنة ولم نزرها.
قالت: فكرة جيدة اتصلي على قمراء وابلغيها بزيارتنا للعباء, فلنتقابل هناك.
اجتمعن عند صديقتهنّ الحميمة فالصداقة منذ الطفولة, والمحبة والإحترام متبادل .
قد بلغت الصراحة بينهن أعلى مقاماتها, فلا تكلفاً يمنع الأنس والإنبساط, وادب حاظر
[تعلوا به الاخلاق, ثقافتهنّ واسعة وجيدة , ولاغرابة لو قلنا لكل واحدة منهنّ انها سيدة
هن بنات رجال , وشقيقات للرجال, منهن من انجبت وسيصبحن مع الايام مربيات أجيال.
كرم الضيافة حصل من المضيفة وبدأ الليل يتعمق بمسيره وزانت الاحاديث فهي تتنقل بين
ذكر المشاكل أحيانا والاسواق ومافيها من جديد, وهنا وهناك حتى وصلن إلى سؤال بعضهن عن حياتهنّ الزوجية ومدي سعادتهنّ!!
فكانت البداية عند زهواء"
قالت زهواء: بعلي يترك لي الحبل على الغارب, فاشتري أجمل الثياب ,وآكل مالذ وطاب.
تمر علينا اوقات كاننا في روضة ترتفع أصواتنا وتعم الفوضة, يذهب غاضبا فيختفي
اعاتب نفسي حتى يعود ثم افرح به وأحتفي .
قالت قمراء:يظهر عليّ شطارته, كم أذاقني من سطوته, ولكن تسحرني بسمته فلا أطيق غيبته ,ولايمنعني كيفما أشاء آخذ من مغارته, لذلك فأنا اتحمل غضاضته.
قالت عطفاء: زوجي يمنعني وأنا لست له مانعه, فأنا صابرة وقانعة.
و اسباب تحملي هو أن اغصاننا محملة بثمار يانعة.
قالت لعباء: بحق حياتنا اعجوبه , اشعر معه بعذوبة, متعلق بي بزيادة أدام الله علينا السعادة.
والذي يقلق راحتى أنه للأنظار لافت , فاخشى أن تهفوا نفسه لغيري , وغيري به تعجب لوأبصرت !! فياليتني أنا وهو في بطن حوت, نحيا سوا و نموت؟؟
حديث النساء دار فكان في مسمع طيور زينة, قد تعجبا من أجوبتهن المثيرة!!
فقال العصفور الذكر: لأنثاه خذي منهنّ العبر , والصراحة بيننا مطلوبه فاي الرجال انا لكِ؟؟
قالت لاتطل على الكلام والحكي, فانا يوما منك لم اشتكِ, ولكنك لست لي كزوج لعباء,!
فقد جبرني عليك القفص, فنفسك لي هو نفس , ولاادري لو كنت طليق , هل تبقى لي
وفيّ صديق!! أم أنك تكثر الطيران والتحليق.
]قال العصفور" زوجتى ماذا دهاكِ, هل جننتى عجل الله بشفا كِ, ألا تعلمين
أنني لن اعجب بسواكِ , فهل رايتِ منى يوما ريبة , ألم يترك لي القفص مفتوحا
لايام عدة , فلو كنت ذاك الرجل السيء , لهربت وتركتكِ وحيدة وبحثت عن زوجة جديدة.
قالت العصفورة: سامحني فقد كنت أختبر ك وانا منك واثقة .
قال " أعلم ان فيك دهاء النساء, ولك نظر ثاقب وانت حاذقة, فاشرحي لي الاقوال السابقة.
فقالت أما زهواء..... فهي!! أنتهت سهرة النساء وتواعدن في بيت زهواء, وانقطع حديث العصافير فسوف نتابع ونكمل تعبير العصافير ,فإلى اللقاء في دار زهواء وياليت في بيتها عصافير أو اسماك فننقل لكم مايطبخ هناك ويحاك؟؟ بحفظ الله ورعايته.
أخوكم مسير ..