![]() |
الطبل الوفاقي .. آخر إفراز لسياسة إصلاح النظام! - بقلم ينبذ الطائفية من صميم عمل الوفاق كأي حزب سياسي في العالم أن يروِّج لسقف مطالبه من أجل إقناع الشعب بتلك المطالب، ومن الطبيعي جداً أن يكون هناك أفراد منتمون للحزب يروِّجون لأفكار الحزب ويدافعون عنه لأنهم (موظفون رسميون) أو (جماهير عاشقة) لذلك الحزب، ولذلك نرى الوفاق غالباً ما تستخدم أساليب الترهيب والترغيب والتبرير في محاولة حثيثة لجذب المواطن البحراني وإقناعه قدر المستطاع ببرنامجهم السياسي من أجل الوصول بسلام لما يسمى بالحل السياسي، ولكن التيار الشعبي-الثوري استطاع أمام أبصار وآذان كل المتابعين في تفنيد كافة تبريرات الوفاق طوال العامين السابقين، سواء كانت تلك التبريرات ترهيبية تشرح أخطار الإسقاط أو ترغيبية تمدح برنامج الإصلاح. والمعركة بين الإسقاط والإصلاح والتي انتهت من الناحية المنطقية بفوز الإسقاط قد أفرزت ثوارا جددا وأخجلت المكابرين ومن راهنوا على الإصلاح باسم السياسة وفن الممكن، وهذا أمر طبيعي، ولكن الغريب أن معركة الإصلاح والإسقاط قد أفرزت صنفا مجتمعيا جديدا في الثورة، وهو المواطن العادي المستقل الذي بدلاً من أن يكافح من أجل تحقيق مصيره أصبح فجأة يستميت في تسويق التبريرات والأفكار التي روَّجتها الوفاق، بل ويُطعِّمها بالمزيد من البهارات وكأنه أصبح قائداً مخلصاً لحملة علاقات عامة تهدف لتثبيت النظام، متناسياً أنه هو الشعب وهو المواطن الحر الذي من المفترض أن يقرر مصيره دون وصاية من أي حزب ويكون الأكثر تعلقاً بالوفاء لدماء الشهداء! هذا المواطن لا يمكن أن يُطلق عليه إلا (الطبل الوفاقي) لأن العامين السابقين كانا كفيلين بقتل فكرة الإصلاح من عقل كل عاقل، لا يوجد مبرر لهولاء الطبول للقيام بهذا الفعل، سواء كانوا يطبِّلون للإصلاح بسبب جهلهم، أو بسبب تعاطفهم مع الشخصيات الوفاقية التي نتشارك معها كبحارنة في القبيلة والمذهب، أو بسبب تغليف جمعية الوفاق نفسها بغطاء الدين، فالشعب له الحق في تقرير مصيره. عودوا إلى رشدكم، ومعاً نحو ثورة خالية من (الطبل الوفاقي). ينبذ الطائفية @Ynboth وصل المقال في موقع الصحيفة: http://bahrain14times.blogspot.com/2...og-post_9.html |
الساعة الآن 08:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir