عاجل : الرسالة الهامة من سماحة شيخ محمد حبيب المقداد
 

تغريدات جديدة ومهمة للشيخ المجاهد المعتقل محمد حبيب المقداد من داخل السجن أرجو متابعتها والعمل على نشرها:
1-لقد جاء في تقرير منظمة هيومن رايتس ووش (. H.r.w )ما يؤكد الإنتهاكات الحقوقية لحقوق الإنسان في البحرين والتجاوزات القانونية للقانون الدولي، ويدلل بوضوح على عدم جدّية السلطة في حل الأزمة السياسية.


2-إنني باسمي وباسم الآلاف من السجناء وضحايا التعذيب نطالب مجددًا بمحاسبة المسؤلين الكبار المتورطين في إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب،والذين من بينهم وزراء وأصحاب رتب عالية في السلطة.


3-إننا نطالب بتطبيق ماجاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق (بسيوني)المادة 1722/أ والتي تنُصُّ على (التحقيق في جميع دعاوى التعذيب والمعاملة المشابهة من قبل هيئة مستقلة ومحايدة وفقًا لمبادئ اسطنبول ،ويجب أن يُفضي التحقيق في الإنتهاكات المزعومة إلى محاكمة الأشخاص المتورطين).


4-لقد أصدر القضاء حُكمهُ عَلَيَّ بالسجن لمدة 96 سنة ثمَّ أسْقَطَ منها 46 سنة،فيا سبحان الله هل شملتني تخفيضات الموسم أو انتبه (القضاء المستقل)-صاحب النّزاهة-إلى الخطأ والإشتباه في 46 سنة؟!!


5-قبل يومين استُدعيتُ وأُخبرت بصدور حُكْمٌ جديدٌ عَلَيَّ مُدَّته 6 أشر بتهمة إهانة هيئة نظامية .والحقيقة:أنَّ القضية مفبركة ،وكنتُ قد تقدَّمتُ بإلشكوى عام 2009م ضد وزير الدّاخلية لاستخدام الشّوزن ضد المسيرات السّلمية، فانقلب الأمر عليَّ وصرتُ مُدانًا بَعْدَأن كُنْتُ شاكيًا.


6-قالوا:(أنَّ الدَّعوة للحوار تشمل كل مكونات شعب البحرين)فهل القيادات الشّعبية التي في السّجن والمنفى والتي لها امتدادها الجماهيري الواسع ليست من مكونات شعب البحرين؟


7-أنَّ الحوار الجادّ هو الذي يبدأ بالإفراج عن كل سُجناء الحراك السياسي كخطوة أولى وتتبعها خطوات جِدِّيَّة في طريق الإصلاح يكون فيها الشّعب مصدر السّلطات الثّلاث.
محمد حبيب المقداد
7/3/2013