عواقب الإستفتاء فيما لو تم ، تكملة
 

السلام عليكم
استكمالا للموضوع الأول (جمبزة الإستفتاء) سألنا سؤالا في غاية الأهمية وهو
ما هي العواقب المترتبة فيما لو تم الإستفتاء بعد اتفاق طرفي الحوار ؟

ونطرحها للأحبة على طريقة نقاط مجزأة
فيما لو تم الحوار والإتفاق حوله أيا كان شكله ومخرجاته فإن القوم بين أمرين
الأول : يعمل بما اتفق عليه دون استفتاء على اعتبار أن طرفي النزاع والأزمة هما المخولين رسميا بقبول الحوار من عدمه لامتلاكهما الشارع قانونا باعتبار أنهما الجهتان المنتخبتان شعبيا منذ ما قبل الأزمة (الثورة) وبموافقة البرلمان وصاحب الذات التي لا تمس يكون الحوار مشرعنا ومشرعا قانونا .

الثاني : أن يتم التصويت على مخرجاته شعبيا وهو ما نرجحه لأنه الأفضل للطرفان الخصمان في محمية العرين والأجدى بلا شك ولاريب للنظام لإضفاء الحجة الشرعية التي يكون بها نهاية الأزمة بسبب العواقب الملتحقة بما بعد الإستفتاء وقد طرحنا (معادلة الإستفتاء) بمقاطعة من لايرون شرعية للنظام ولا الحوار وقبول طرفي محمية العرين المتنازعين برعاية الحكومة ، ما يؤكد فوز قبوله أمام رفضه وهناك عواقب لابد منها بعد ذلك منها

- يكسب النظام شرعية الحوار المؤيد لشرعيته شعبيا وبالقانون .
- مباركة غربية عربية أممية للحل الديموقراطي.
- النظام ليس ملزما بالحوار قانونا لأنه ليس طرفا في النزاع والمخرجات .
- سيبدأ النظام بالفرز المخابراتي في وقت التصويت وعلى أساسه سيحاسب مستقبلا.
- من يكون ضد نتيجة الإستفتاء متطرف ضد الرغبة الشعبية والحل الديموقراطي.
- يبدأ الإنشقاق العلني في الصف الثوري .
- يخسر الثوار جزءا كبيرا من الإحتضان الشعبي المهم جدا .
- يبدأ النظام بقمع التيارات المعارضة (المعروفة) اليوم .
- من بعد الإتفاق إلى حين النفيذ يكمل النظام لعبة التغيير الديموغرافي .
- لن يستطيع دعاة الوحدة كبح جماح النظام لأن المخالفين له مخالفون للمشروع المشترك.
- يخسر الثوار الوقفات الشعبية والحقوقية لانتفائها بانتفاء الثورة .
- يعاد سيناريو الإفلات من العقاب وآباء الشهداء مع ثلة يتظاهرون دون جدوى .
- إغلاق فرص الإحتجاج بالقانون على المحتجين بتشريعات جديدة .
- المساومة بملف بسيوني بقضايا السجن المؤبد والإعدام وسقوط حقوق الشعب بسقوط (حقوق) شهداء الواجب.
- مع بداية الموافقة الشعبية تسهيلات حكومية هنا وهناك للمرتزقة النصيب الأكبر .

فوق هذا وذاك ستكون للنظام الخليفي اليد الطولى في كل مناحي البلاد وهو الأمر الذي لن يتنازل عنه مطلقا حتى لو تفرعن الشعب مرة ثانية للنظام اليد الحديدية الضاربة الموقفة لأي حراك هنا أو هناك .

هذه بعض العواقب في رأيي
وأذيل موضوعي بسؤال

من المستفيد ؟

قد تكون هناك اخطاء املائية فاعذروني الكي بورد انجلينزي فقط

مظفر