منتدى استراحات زايد - تيار الوفاء الإسلامي: شعبنا له الحق في نظام جمهوري و ديمقراطي

شعبنا ماض لإسقاط النظام الملكي الفاسد، وله الحق في نظام جمهوري و ديمقراطي يملك فيه تقرير مصيره و مستقبله

http://store2.up-00.com/Nov12/qhe04029.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم

يطل علينا شهر مارس بذكريات جمة من المقاومة و الصمود الشعبي و سقوط الكثير من شهدائنا على يد قوى الاحتلال السعودي و مرتزقة النظام الملكي الفاسد و الفاقد للشرعية و ارتكاب حمد و زمرته الإجرامية أفدح الجرائم ضد الدين و الوطن و الغير مسبوقة في تاريخ القبيلة الحاكمة و دعم قوى الغرب و خاصة أمريكا و بريطانيا و إسرائيل لجرائم حمد و نظامه، فأصبح شهر مارس هو شهر المقاومة و هو الشهر الذي تعزز فيه مطلب إسقاط النظام الخليفي المجرم في وجدان أبناء شعبنا المظلوم و هو شهر ملحمة 9 مارس التاريخية و التي قال فيها الشعب كلمته و رفع فيها مطالبه بوضوح.

ونظراً لفقدان النظام لشرعيته وارتكابه الجرائم ضد البلاد والعباد أكثر من قرنين من الزمن وعبر مؤامراته ضد الوطن التي ترقى لجرم الخيانة العظمى كالتوطين السياسي و مؤامرة البندر واستخدام المرتزقة في قمع الشعب و دعوة قوى احتلال أجنبية و رفض كل دعاوى الإصلاح الحقيقي و الجذري و الانقلاب على الدستور العقدي و الميثاق فقد آمن الشعب بأن خلاصه هو في إسقاط نظام العائلة و القبيلة و السعي للنظام الجمهوري الديمقراطي كضرورة سياسية وتاريخية فرضت نفسها على أرض الواقع، حيث فقد نظام القبيلة البغيض صلاحياته السياسية والقانونية والشرعية والأخلاقية لإدارة البلاد وممارسة صلاحيات الحكم.

و بناء على ذلك فقد تم دشين التحالف من أجل الجمهورية من قبل القوى الثورية في 7 مارس كخطوة متقدمة من أجل أن يشكل التحالف الحاضنة السياسية لتوجهات أبناء شعبنا المشروعة في تقرير مصيره عبر إسقاط النظام الملكي الفاسد وتشكيل نظام جمهوري ديمقراطي. فمطلب النظام الجمهوري الديمقراطي كبديل لنظام العائلة و القبيلة هو الخيار السياسي الاستراتيجي الذي يتعين الوصول إليه في المدى القريب أو البعيد من أجل خير البلاد والعباد، و إن دعوتنا للنظام الجمهوري الديمقراطي تستند على الإرادة لشعبية و حق الشعب في تقرير مصيره و هي دعوة اسراتيجية لنا و تكتيكية للقوى السياسية ذات السقف الأدنى.

إن صراع شعبنا الحقيقي و الصادق اليوم مع هذا النظام هو مظهر من مظاهر الصراع العالمي بين الحق و الباطل، و سوف سيفضي لتحقيق سنة الله سبحانه في التغيير ومداولة الأيام فالمتغيرات الدولية الكبرى والمتسارعة تدل على أننا مقبلون على عصر الشعوب وعصر الانتصارات وانحسار قوى الشر والاستعمار وضعفها.

ندعو أبناء شعبنا للمشاركة الواسعة في المسيرات و الفعاليات الاحتجاجية في شهر مارس و ممارسة العصيان المدني و المقاومة المشروعة. إن شهر مارس المقاومة مناسبة لتعزيز العمل الميداني الثوري كركيزة لاغنى عنها لتحقيق الانتصار وآمال الشعب المشروعة في مواجهة نظام لا يفهم إلا لغة الإرادة والتضحية ولا يقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.

تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
صدر بتاريخ: 1 مارس 2013