من حق الشعب أن يحلم،،،
 

حلم جميل لا أعتقد أن بحراني لم يحلم به منذ الطفولة: "متى نتحرر من هذا الكابوس"!!

ولما تفجرت الصحوة الاسلامية وما عرف ب "الربيع العربي" وخرجت الشعوب الحالمة تريد الحرية والانعتاق تحركت مشاعر الشباب الطموح وإنما عنفوان الطموح هو عند الشباب وحدهم، لذلك بادروا كما بادر كل الشباب في البلدان العربية

رفعوا شعار "الشعب يريد اسقاط النظام" لأنه التعبير الجديد المعاصر لحلمهم القديم منذ الزمن الغابر

ومن حق الشعب أن يعيش الأمل وأن يحلم،،،

هذا الحلم أصبح قريب التحقق بنظر بعض الرموز في فترة اعتصام الدوار،،، فبادروا بطرحه كمشروع وأذّنوا في الناس أن حلمكم في غاية الإمكان،،، وما أسعد الناس بهذه البشارة

وآخرون يحلمون كما يحلم الجميع ولكنهم يعلمون أن الحلم لم يقترب زمان تحققه بعد

ومن حق الشعب أن يحلم،،،

الجميع كان صادقا ولم يبع الوهم،،، من ظن أن الحلم اصبح قاب قوسين أو أدنى كان صادقا لكنه أخطأ
ومن ظن أن الحلم ليس بهذا القرب كان صادقا والواقع برهن أنه مصيب

وعلى كل حال فمن حق الشعب أن يحلم،،،*

وخطيئة لا تغتفر أن تحارب هذا الحلم الجميل الذي هو حلمك وحلم الجميع،،، ولكن تعالوا الى كلمة سواء: أن نبقى يجمعنا حلم واحد وإن طال الزمان أو قصر فسيتحقق هذا الحلم.