منتدى استراحات زايد - كريم المحروس: "المقاومة" نضال لا راد له

"المقاومة" نضال لا راد له

اﻻستاد كريم المحروس:: 1-3-2013

1- دخل مصطلح"المقاومة"في ساحتنا الثورية عن طريق دراسة نظرية وتطبيقية تتكامل مع وضع سياسي مبني على آمال شعبية لا حزبوية

2- وكان المتوقع أن تصطدم "المقاومة" برد فعل من قبل جهات حزبوية وفئوية ترى في"المقاومة"عملا يوجب الإنجرار السياسي خلف معطياته

3- "المقاومة"ليست عملا متمما للقاءات السياسة الفارهة أو نظيرة لها بل مقررة لمصيرها ولا عذر مع "المقاومة" لمن تخلف عنها

4- السياسيون الفارهون يخشون نمو"المقاومة"لأنها تحبط عمل السياسة الفارهة بـ"خوار عجل" او بغيره فإما أن يسايرونها أو يضادونها

5-ولأن السياسة خبث في القول والفعل فإن السياسي الفاره يكيل الاتهامات جزافا لأعمال "المقاومة" ليحبط بذلك عملها فإن فشل سايرها

6- أرى أن"المقاومة"البحرانية ذكية وقادرة على إحباط أي عمل مضاد لمنجزاتها الثورية سواء صدر عن أنانية حزبية أو إرهابية خليفية

7- تمثل وسائل"المقاومة"وواجهة عملها الميداني واقعا جديدا وبحاجة الى مزيد من الوعي الداعم وكل الظروف السياسية الآن قابلة لذلك

8- التحول السياسي نحو البحث عن حل من خلال "خوار العجل"لن يصمد أمام "المقاومة" مطلقا وسينهار الدجل الحزبي ليبحث له عن عذر آخر

9- حين تصطدم آمال الشعب بفضولية انهزامية فلا سبيل للخروج من هذه الفوضى إلا بتصعيد مقاوم يرجع الإمور إلى مبتغاها الأصيل

10-حين يسوق آل خليفة الإرهاب ضد"المقاومة"فتلك صفتهم وأما أن يسوق الانهزاميون الإتهام لتشويه "المقاومة"فهذا هوى التحزب المريض

11-شعبنا ليس جيشا من الجهلة حتى تسوق السياسة الانهزامية الفارهة أمامه ويشرى بأبخس الأثمان فالأذهان لا تنسى لعنة مستخف بشعب

12-هل ما يجري في"خوار العجل"عمل شرعي دينا وسياسة؟إن قبلنا فقد شرّعنا لكل بحراني أن يرتكب مثله أو مضادا له وتلك كارثة إخلاقية