![]() |
الثورة في الميزان بعد صمت مهين عن الانتهاكات الفضيعة قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ يضرب القرآن الكريم أحد أمثلة التخاذل عن النصرة و القتال في سبيل الله عندما رفض بنو اسرائيل القتال مع نبي الله موسى (ع)، فكان عقابهم ان يتيهوا في الأرض 40 سنة و هو عمر الجيل الواحد عقاباً لهم و استبدالا لهم، فالنصر ليس فيهم و لا منهم و لا يتشرفوا بذلك. أما في البحرين، و بعد الانتهاكات الفضيعة بحق الشعب من اعتداء على الشرف و النفس و المال و في عقر قرانا من حقنا أن نتساءل أين الشعب من تطبيق حكم الله؟ أهل أنتم نائمون؟ أم تنتظرون النبوءة؟ النبوءة لا تتحقق إلا بنهوضكم، و أما في ظل السكوت المخجل فالنبوءة المحتومة هي بتأجيل النصر حتى نهوض الجيل المجاهد و لكم في بني إرائيل أسوة يا شعبي. الإمام علي (ع) أيضاً ضرب لنا درساً أنه "ما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلّوا". و بعد ما حدث في هذا الأسبوع و نحن لم نبارح ذكرى اندلاع الثورة بعد من حقي أن أطرح الحراك الثوري في الميزان من خلال عدة أسإلة:
لنأخذ دروساً من العراق، فكلام السيد السيستاني أنه لن نعتدي على أي سني و لو أبادوا نصف الشيعة في العراق لم يجد نفعاً مع الحاقدين، فلم يعد الأمور لنصابها الحقيقي إلا توازن القوى بجيش المهدي و الحركات المقاومة المجاهدة برغم ما قيل عنهم و محاربتهم من الشيعة قبل السنة، و هذا ما كبح جماح التعديات و أجبر قوى الاحتلال الأمريكي على الانسحاب أيضاً و إلا فُعّل جيش المهدي من جديد. أفيقوا يا شعب البحرين فالعالم الدولي لا يسمع إلا صوت القوة. لا تميلوا كل الميل غاية إرضاء العالم، فديننا أعز ما نملك، و عرضنا أغلى من محالفة الغرب و أطماعه. إنه امتحان إما النجاح أو السقوط... ملاحظة: أعتذر عن أية خطأ أو زلل و ذلك لكتابتي الموضوع على عجل. |
الساعة الآن 07:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir