![]() |
حادثة توضح مكانة العيص في التاريخ الأسلامي بسم الله الرحمن الرحيم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد فتح العيص في السنة السادسة للهجرة و تزوج بأم المؤمنين جويرية(رضي الله عنها و ارضاها) بنت زعيم العيص الحارث بن ضرار. ولما كان صلح الحديبية و كان من ضمن الشروط ان يرد محمداً من يأتيه من قريش مسلماً و الا ترد قريشاً من جاءها من المسلمين مرتداً؛ كان هذا الشرط من أكثر الشروط اجحافاً بالمسلمين؛ فقال عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) "كيف نرضى الدنيّة من ديننا؟" جاء أبو بصير (رضي الله عنه) مهاجراً و لكن الرسول عليه الصلاة و السلام لم يسمح له ان يسكن المدينة وفاءاً بصلح الحديبية ذهب أبو بصير الى العيص و تبعه مجموعة من الصحابة حديثي الأسلام الى ان وصل عددهم 70 رجلاً قاموا بقطع الطريق على قوافل قريش ثم زاد عددهم الى ان وصلوا 300 و لم يتركوا لقريش قافلة تمر حتى قوافل الطعام ... جاء كفار قريش الى الرسول صلى الله عليه و سلم و قالوا له "العهد الذي بيننا و بينك" فقال انا على العهد فقالوا ان قاتلناهم لا تساعدهم فقال عليه الصلاة و السلام لا اساعدهم ارسلت قريش جيشاً الى العيص و لكن لم ينجحوا لكونها منطقة وعرة و كهوف و لم يخرج لقتالهم أحد! فما كان من قريش الا ان ترسل وفداً بقيادة أبو سفيان يتنازل فيه عن الشرط "ان يرد محمداً من يأتيه من قريش مسلماً" لكي تسلم قوافلهم؛ عندها نظر الرسول الى عمر و قال له "و الآن يا عمر" فقال ابن الخطاب "قد علمت ان رأيك أكثر بركة من رأيي" قصة مختصرة تذكرنا بهذه البقعة الغالية على قلوبنا و شكراً لكم على المتابعة |
الساعة الآن 05:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir