غرامة 100 دينــار للمعتدي على جعفر كاظم في جدحفص !!
 

غرامة 100 دينــار للمعتدي على جعفر كاظم في جدحفص !!


حبسه 10 أيام في حال عدم دفع الغرامة
تغريم المتهم في اعتداء جدحفص 100 دينار


أمر قاضي التجديد بتغريم متهم مبلغ 100 دينار وفي حال عدم دفع الغرامة حبسه لمدة10 أيام في قضية اعتداء على سلامة جسم الغير.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم مع شقيقه قاما بالاعتداء على المجني عليه في منطقة جدحفص. وكان مصدر في النيابة العامة صرح بأن النيابة بادرت بإجراء تحقيقاتها فور تلقيها بلاغ العثور على شخص مصاب يدعي تعرضه للضرب من بعض الأشخاص بعد أن اقتادوه إلى منطقة مهجورة وهو معصوب العينين، حيث استمعت إلى أقواله في المستشفى، وقرر آنذاك في التحقيق أنه أثناء قيادته سيارته اعترضت طريقه سيارتان وترجل منهما نحو خمسة أشخاص واعتدوا عليه بالضرب ثم غطوا وجهه واقتادوه إلى منطقة غير معلومة، حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح إلى أن فقد وعيه ولم يفق إلا بالمستشفى واكتشف سرقة هاتفه النقال، وقد أمرت النيابة على إثر ذلك بندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه وبتكليف الشرطة بإجراء التحريات بشأن الواقعة.
وأضاف المصدر أنه باستكمال التحقيقات في ضوء ما أسفرت عنه التحريات بناء على قرار النيابة عن أن حقيقة الواقعة تلخص في تعرض المصاب للضرب من شقيقي فتاة بسبب ارتباطه بها بعلاقة عاطفية، فقد استمعت النيابة إلى أقوال تلك الفتاة، حيث ذكرت أن المصاب زميل لها في العمل وقد جمعتهما علاقة عاطفية منذ سنة، وفي يوم الحادث وأثناء وجودها بصحبته داخل سيارته اعترض شقيقاها طريقهما وانهالا عليهما ضرباً مما ترتب عليه إصابتهما، ثم أجبروهما على استقلال سيارة أحدهما وأوصلاها إلى بيت والدها الذي أخبره أحد الشقيقين بعلاقتها بالمصاب والتقى به داخل السيارة المحتجز بها. كما قرر والد الفتاة بالتحقيق بما يتفق وأقوالها، وأضاف أنه عندما تقابل مع المصاب داخل السيارة وجده متكئاً على جانبه، فتحدث إليه بشأن علاقته بابنته، فأفصح له الأخير عن رغبته في الزواج منها، وعندئذ أمر ولديه المتهمين بإعادته إلى المكان الذي اقتادوه منه. هذا، وقد استجوبت النيابة أحد الشقيقين مرتكبي الواقعة ووجهت إليه تهمة خطف المصاب باستعمال القوة واحتجازه بغير وجه قانوني والاعتداء على سلامة جسمه والسرقة بالإكراه، فاعترف بارتكابه وشقيقه الواقعة بعدما تكشفت لهما العلاقة القائمة بين شقيقته والمصاب، مفصلاً ذلك أنه لشكه في سلوك شقيقته أخذ في تتبع تحركاتها ولقاءاتها بالمصاب، ثم ترصد هو وشقيقه بهما إلى أن تمكنا من ضبطهما معاً وارتكاب الجريمة تجاههما؛ رغبة منهما في تأديبهما.
وأضاف المتهم، إنه بعد أن فرغ وشقيقه من الاعتداء على المصاب قاما بتوصيله إلى سيارته وتركاه بعد أن استوليا منه على بطاقته السكانية وهاتفين نقالين. ومن ناحية، أخرى واجهت النيابة العامة المصاب بما انتهت إليه التحقيقات على خلاف ما ذكره في بلاغه، فأكد صحة الواقعة بتفصيلاتها الواردة بأقوال الفتاة ووالدها وباعتراف شقيقها المتهم، وأقر أنه لم يفصح عن هذه الحقيقة ولا مرتكبي الواقعة لاعتبارات شخصية.
وأضاف، إنه عقب الحادث وبعد أن أعاده المتهمان إلى سيارته، قاد بنفسه السيارة إلى أن توقف بها أمام أحد المنازل وطلب المساعدة. فوجهت إليه النيابة تهمة الإدلاء بمعلومات غير صحيحة أمام سلطة التحقيق مع علمه بذلك وقررت إخلاء سبيله، بينما أمرت بحبس شقيق الفتاة سبعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق، وبضبط وإحضار الشقيق الآخر، كما قررت عرض الفتاة على الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها لبيان ما بها من إصابات.