ماذا قال الامام الخميني عن حالة شبيهة بهذا الفيديو كانت تحصل في ايران؟ إنها حالة لم تشهد لها البحرين مثيلاً في تاريخها فلا نفرط فيها بالمساومات الخسيسة التي تبقي العائلة الطاغية تسومنا سوم العذاب 280 عاماً أخرى. " فكلّهم الآن يتحركون نحو هدف واحد، الأطفال الصغار يقولون لا نريد الشاه، وكلٌّ قال هذا، فتابعهم هؤلاء الصبية، طفل عمره سبع- ثماني سنوات، خمس- ست سنوات يقول: (الموت للشاه) برغم أنه حديث عهد بالكلام، لكنّه رأى الجميع يقولون ذلك، فانطلق هو يقول أيضاً. هذا هو لسان الجميع، هذا منطق الجميع، والتاريخ لم يحدثنا بحالة يتفق فيها الجميع على مسألة واحدة، أي: أن يكون كلام من في أدنى إيران ومن في أقصاها واحداً، ويتفق كلام العاصمة وسواها، هكذا أصبح الوضع. والشعب الذي يصبح وضعه هكذا لابد أن يتقدّم، كما لا يمكن أن ينكسر. فشعب وقف يقاوم الظلم والمتجبّرين المسلّحين بالمدفع والدبابة بقبضته الخالية لا يُهزم." خطاب بتاريخ: 8 ذي القعدة 1398 هـ. ق. ****************** " إنّ هتاف (الموت للشاه) نسمعه اليوم من الطفل في المدرسة، كما نسمعه من الشيوخ المرضى قد وتر أعصاب الشاه، وأفقده صوابه، ورأى أن تهدئته تكمن في سفك دماء أطفالنا وشبابنا."نداء بتاريخ: 9 ذي القعدة 1398 هـ ق. ****************** " لم يشهد تاريخ إيران مثل هذه النهضة التي وقفت فيها كل إيران. فالطفل يقول: الموت للشاه، الرجل الكبير يقول: الموت للشاه. ما كان لنا مثل هذه النهضة في إيران، فلا تدعوا هذه النهضة تخمد حتى يزول هؤلاء، حتى تذهب هذه الهيئة الحاكمة، وتتسلّم الأمر هيئة حاكمة سليمة." خطاب بتاريخ: 10 ذي القعدة 1398 هـ. ق. ****************** " أما الآن فقد تغير حال شعبنا وأصبح الصبي ذي الإثني عشر عاماً يقف بوجه الشرطي في قم وغيرها ويهتف (الموت للشاه)، وهو الشعار الذي أصبح شعاراً عادياً متعارفاً بين أوساط شبابنا ويفتح عليه الطفل الصغير لسانه فيكون أول ما ينطلق به لسانه هذه الكلمة وكم هي كلمة مباركة.".خطاب بتاريخ:29 ذي القعدة 1398 هـ ق. |
الساعة الآن 06:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir