منتدى استراحات زايد - الإمارات تنسحب من «النقدي الخليجي»

القرار يلقي ظلالاً من الشكّ على صدور العملة الموحّدة العام المقبل
الإمارات تنسحب من «النقدي الخليجي»

http://www.emaratalyoum.com/Articles...9-01_small.jpg

انسـحبت الإمـارات رسـمياً، أمـس، من اتفاقـية الاتحاد النقدي الخليجي، التي تمهّد لإصدار العملة الموحدة العام المقبل، بعد أسبوعين من تحفظ الدولة على اختيار الرياض مقراً للمصرف المركزي الخليجي المستقبلي، في أثناء قمة تشاورية للقادة الخليجيين شهدتها العاصمة السعودية في الخامس من مايو الجاري.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات «وام» بأنه «تم إخطار الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رسمياً بذلك».

ونقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية أن «الإمارات ماضية في كل ما من شأنه مصلحة مواطني دول المجلس، وأنها ستواصل القيام بدورها كدولة مؤسسة للمجلس لتحقيق رسالته وأهدافه»، مؤكداً أن «سجل الإمارات في تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يثبت بقوة إيمانها بالعمل الخليجي المشترك».

وبذلك ستمضي كل من قطر والبحرين والكويت والسعودية في مشروع الوحدة النقدية، وسط شكوك في إنجاز المشروع، الذي أعلنت سلطنة عُمان سابقاً أنها لن تنضم إليه.

إلى ذلك، قال محافظ المصرف المركزي، ناصر السويدي، لـ«وام» إن «السياسة النقدية لدولة الإمارات ستستمر في نهجها المنفتح من دون أي تغيير، وسيستمر سعر صرف الدرهم مربوطاً بالدولار الأميركي».

وكانت الإمارات أول من تقدم في عام 2004 بطلب رسمي لاستضافة المصرف المركزي الخليجي المزمع إنشاؤه، وذلك كجزء من ترتيبات الدخول في الاتحاد النقدي لدول مجلس التعاون، علماً بأنه لا يوجد في الإمارات أي مقر أو مركز لأي من المؤسسات والهيئات التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

في هذا الإطار، اعتبر الخبير الاقتصادي المدير العام لشركة «تروث للاستشارات»، رضا مسلم، أن «قرار الإمارات الانسحاب من اتفاقية الاتحاد النقدي الخليجي سيؤجل موعد صدور العملة الموحدة»، معتبرا أن «من مصلحة الدول الخليجية استرضاء الإمارات، لأن انضمامها لمشروع العملة الموحدة يضيف قوة كبيرة».

ولفت مسلم إلى أن «الإمارات تعد ثاني أكبر اقتصاد خليجي من ناحية الدخل، وأكبر اقتصاد خليجي من ناحية دخل الفرد، وخروجها من الاتحاد الخليجي يفقد العملة الموحدة قوة كبيرة، كما أن 90٪ من صادرات وواردات مجلس التعاون الخليجي غير النفطية تمر عبر الإمارات».

وأكد أيضاً أن «الدول العربية الخليجية تخسر كثيراً بانسحاب الإمارات، لاسيما أن انسحابها يضعف الوزن النسبي للعملة أمام المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين».

وتوقع مسلم أن «تضطر الأمانة العامة لمجلس التعاون إلى إرجـاء قرار العملة الخليجية، وإعادة النظر في الترتيبات والتشريعات المرتبطة بها بعد القرار الإماراتي».

أما المدير العام للاتصال المؤسسي في بنك الإمارات دبي الوطني، سليمان المزروعي، فرأى أن «قرار الإمارات لن تترتب عليه أية آثار سلبية في المصارف العاملة في الدولة». وأوضح أن «الانسحاب من الاتفاقية عادل، لأن الإمارات الأحق باستضافة المجلس النقدي، كما أنه ينبغي توزيع الأجهزة الخليجية على مختلف الدول لتحقيق العدل داخل المجلس، أسوة بالوضع داخل الاتحاد الأوروبي».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخبير الاقتصادي الكويتي، حجاج بوخضور، أن «ثقل الاقتصاد الخليجي سيصبح أقل بعد انسحاب الإمارات»، معرباً عن اعتقاده بأن الوحدة النقدية قد «لا تتم إلا بعد سنوات كثيرة».

وأضاف أن «انسحاب الإمارات التي تملك عُشر الاحتياطي النفطي العالمي، وتملك أكبر صندوق سيادي في العالم، وتعد مركزاً إقليمياً للمال والأعمال، قد ينزع من الاتحاد النقدي القيمة المرجوة، خصوصاً في خضم الأزمة المالية العالمية، والتشكلات الاقتصادية الناتجة عنها

.. الإمارات اليوم ..

:{ انسحاب الإمارات من مشروع الإتحاد النقدي الخليجي ( العمله الموحده ) قرار عين الصواب

والإمارات لها كامل الأحقيه بالإستضافه وليست السعوديه ..

الله يحفظ شيوخ وحكام الإمارات على رجاحه العقل والحكمه والنظره المستقبليه للبلاد

ونتمنى للدول المشاركه النجاح والتوفيق