منتدى استراحات زايد - شمس لن تغيب ولن يأفل نجمها

شمس لن تغيب ولن يأفل نجمها

أن المتتبع للساحة السياسية في البحرين لا يستطيع أن يغفل دور الشيخ عيسى قاسم في هذه الساحة سواء أختلف معه أم أتفق لأن الشيخ يمثل حالة نادرة في الساحة السياسية حيث أن الجماهير البحرانية تلبي النداء الذي يطلقه الشيخ في الشأن السياسي حول أي ملف من الملفات، والنظام في البلاد يعي هذه المسألة بشكل جيد لذلك كان الشيخ والمجلس الاسلامي العلمائي أول المستهدفين في قائمة خلايا البندر التي تعمل بشكل مستمر وبدون كلل أو ملل لاسقاط الشيخ بسبب وبدون سبب وما حدث من استنفار حكومي للرد على الشيخ واستنهاض للكتاب البندريين في الصحف الصفراء لتشويه وتقزيم الشيخ في أعين الجماهير الا دليل على أن الشيخ هو عملاق الطائفة في نظرهم لذلك يسعون بكل الوسائل لاسقاطه لتسقط الطائفة ولتسقط كل القيادات بعد ذلك.

بعد هذه المقدمة لدي وقفة مع تصريح بعض الاحبة الذي يصب في هذه الخانة سواء علم أم لم يعلم أو قصد أم لم يقصد لأنه يطبق ما صرح به التقرير بشكل وآخر. فالذي يكتب ويصرح بأن الشيخ لا يمثل قيادة للطائفة هو لا يعلم الواقع ولا يدرك حجم الشيخ لدى الجماهير لذلك نراه يشرق يمينا وشمالا بعيدا عن هذه القيادة الربانية ونقول له أنك مطبق لتقرير البندر بهذا السلوك. نعم نقول له ذلك لأن من يكتب ويتهم الشيخ والفقهاء بأنهم ينطلقون في أحكامهم من النوازع الشخصية ومن عدم الدراية الكاملة بالموضوع وتغليب رأي على رأي من خلال الثقة في الاشخاص لا من خلال صحة الفكرة ومطابقتها للفكر الاسلامي وصوابية الخيار انسجامه مع الحكم الشرعي وأضع لكم جزء مما قاله أحد الكتاب في احد المنتديات ولكم الحكم عليه.

يقول الكاتب

شخصيا، أحمل مسئولية ما يجري على الطائفة من كوارث بسبب ترجيح خيار فاشل يعترف أصحابه بفشله، أحمل هذه المسئولية ومن دون مواربة!!!
أولا: العلماءالكبار وكل من روج لفكرة أحادية القيادة في ظل عجز القيادة الحالية عنالدفاع عن الوطن وعن هذه الطائفة المظلومة، وعلى رأس هؤلاء، وليعذرنيويغفر لي إن كنت تجاوزت حدودي: سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم، وقد يكون هوأكثر من ستقع عليه مسئولية الكوارث المظلمة التي ستصب على شيعة آل بيتمحمد من هذا النظام الخليفي العنصري الفاشي الاستئصالي.

ثانيا: أحملالمسئولية كل مرجعية تدعم خيار القيادات الحالية من دون أن تتبين حقيقةهذا الخيار ثقة منها في الأشخاص لا المنهج، وربما لم أكن أجرؤ أن أقول هذاالكلام حينما جاءت النصائح في الاتجاه العام، أما وقد سعى الساعي إليهمنكاية بالتحرك الجديد، لكسر رابعته من خلال جعلهم على الحياد، فليعلممراجعنا العظام أن كل كارثة تصب على البحارنة ستكون في ذمتهم، لأنهم لميدققوا فيمن يدعمون، ونظروا إلى العناوين لا إلى الجوهر، وكل ارتداد عنالدين بسبب فشل من كان قيما على الدين سيكون في ذمتهم!أنتهى كلام الكاتب

فلنكن حذرين من تطبيق ما جاء به التقرير على قيادتنا المؤتمنة الأمينة على الدماء والاعراض والمزكية من فقهاء الطائفة والذي شهد لها القاصي والداني والمحب والمبغض والعالم والجاهل بأنها هي الامل لهذه الأمة فبسقوطها تسقط كل الخطوط الحمراء.