محروم.كوم | 01-28-2013 05:10 PM | بيان الاستاذ حسن مشيمع أمين عام حركة حق حول المستجدات الاخيرة السجن لا يفت من عضدي، ولن يكسر إرادتي حتى لو قدر لي أن أفارقه إلى القبر، والحوار المعلن عنه مكيدة كسوابقه ... فالحذر الحذر إعتبر الأستاذ حسن مشيمع الأمين العام لحركة "حق" أن تثبيت الأحكام بالسجن المؤبد ظالمة وعدوانية ولن تفت من عضده ولن تكسر من إرادته، وإنه كسجين رأي لن يسلبه السجن هذا الحق وإن خالفت أرائه مزاج النظام الحاكم وهواه.
وأضاف المشيمع أنه وبعد هذا العمر والتجربة الطويلة في حياته لا يريد من الدنيا شيئا سوى رضا الله وخدمة الناس، حتى لو قدر له بذلك أن يخرج من الأسر إلى القبر، وإنه ينظر إلى السجن كفرصة للتقرب إلى الله عز وجل ولتطهير النفس والقلب من الشوائب والأدران، وأن سجنه ليس حسرة عليه كما أراد له النظام، سوى فراق أبنائه من الشعب الذي يتوق لهم ويتمنى لو يشاركهم ويقود معهم هذه الثورة المجيدة وأن يتشرف بخدمتهم غير أنه صابر محتسب.
وفيما يتعلق بالحوار؛ فقد أكد مشيمع أن ما يسمى ب "الحوار" لا يعنيه بشي وهو محكوم بالفشل قبل الإعلان عنه، وكما فشل "الحوار" السابق فإن الحالي ينتظر نفس المصير، وأضاف أن النظام لم يعترف بالشعب في يوم من الأيام ولا بقياداته، وأنه والقيادات المسجونة وبعد ما تعرضوا له من تعذيب وتنكيل بشع ووحشي؛ فإن النظام يريد من خلال عملية "الحوار" إقصائهم القيادات وإستخدامهم كورقة مساومة وهو الأمر الذي يرفضه ولن يقبل به، وأن إقصاء قادة الثورة القابعين خلف السجون وتغييبهم وتحجيم دورهم في الشارع لن يأتي أكله.
وطالما بقت السجون تعج بالأسرى والقيادات الوطنية فإن أي قوة في الأرض لن تستطيع خداع الشعب والإلتفاف على الثورة وأهدافها عبر ما يسمى ب "الحوار"، مضيفا أن الشواهد التاريخية والتجربة المريرة مع النظام أثبتت عدم جدوى "الحوار"، وان المحطات التي تفاوض الحكم فيها مع القيادات الوطنية؛ لم تكن إلا مكائد ووعود زائفة بالإصلاح يضطر النظام أن يلجأ إليها كلما ضاقت به السبل.
وقال الأستاذ حسن مشيمع أن الصراع الذي يخوضه شعب البحرين صراع حق وقيم ومبادىء سيكون عاقبته النصر الإلهي المحتم، وهذا ما يؤكد عليه القرآن والشواهد والقصص التاريخية. وإن طال الصراع فهو بعين الله الذي لا تضيع عنده الودائع، ومهما تعاظمت التضحيات فالحذر الحذر من الإستعجال وتكرار الأخطاء التاريخية وضياع التضحيات الجسيمة، وحث الأستاذ أبنائه على أن يلتزموا طريق ذات الشوكة، وأن لا ييأسوا ولا تخدعنهم وساوس الشيطان أو أراجيف المبطلين، وفي نفس السياق قال الأستاذ المشيمع بأن مستقبل البحرين لا تقرره الدول الاخرى مهما كبر حجمها وقوتها، ومصير الشعب لا يتعلق بالأشخاص مهما بلغت مكانتهم فاعرفوا الحق تعرفوا أهله، واثبتوا على القيم والمبادىء والأهداف التي قدمتم لها الغالي والنفيس، وسوف ترون النصر حقيقة وليس شعارا ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ. وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ).
وكان الأستاذ حسن مشيمع يؤكد على أنه خادم لشعبه ولا يريد إلا وجه الله ورضاه مبديا خجله أمام التضحيات وهو يشد على عضد الأحرار ليثبتوا ويصمدوا وأن لا يهنو ولا يحزنوا، باعثا كل كلمات الحب والعشق والحنين لكل أبنائه وبالخصوص عوائل الشهداء والجرحى والأسرى و المطاردين و المهجرين، وقد كان يقول أنه يشعر بالخجل الدائم ويتقزم لصمود الأحرار والحرائر، ودائم الدعاء والتضرع بأن يحفظ الله الثورة وأبنائها، ويثبت الجميع على الدرب ويرنا الحق حقا فنتبعه ويرنا الباطل باطلا فنتجنبه.
وقد اختتم الأستاذ حديثه قائلا وكما كنت أقول وأكرر "عيشوا الأمل لتصلوا للغاية .. عيشوا الأمل"
الأمين العام لحركة الحريات و الديموقراطية (حق)
الأستاذ حسن مشيمع
28 يناير 2013مشاهدة المزيد [IMG]45490_333528220086467_966368024_n.jpg[/IMG] |