![]() |
غريب مايحصل .. اقرأوا كلام الشيخ عيسى في حادثة كاظم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل الأقلام المأجورة ولوزارة الداخلية هل قرأتم كلام الشيخ عيسى احمد قاسم وفهمتوه؟! إنذار عام: الضرب المبرّح المُدمي لجعفر كاظم إبراهيم، وبالطريقة التي حدثت له واختطافه وحوادث مشابهة قبل ذلك يعني تدشيناً لمرحلة مخيفة من الفوضى الأمنية التي تهدد المواطنين في هذا البلد... فاليوم خطف وضرب ورمي في الشارع، وغداً يرى النّاس جثثاً مبعثرة في الطرقات على حدّ ما في بغداد وغيرها من مدن العراق الجريح المظلوم، وإن اختلف نوع الفاعل. رواية الداخلية للحادث هزيلة جدّاً لا تصمد أمام الرأي، فرجل في الأربعين تعترضه سيارتان يُضرب ضرباً مبرّحاً أولاً في منطقة مأهولة ويُقاد إلى مكان مجهول بعد عصب عينيه، ثم ينهال عليه المختطفون ثانية بالضرب حتى الإغماء، ثم يعاد ليُلقى به في المنطقة التي أخذ منها وكل ذلك من أجل سرقة هاتف؟ سرقة هاتف تحتاج إلى هذه المصيبة بكاملها؟! كلام لا يصدّقه الأطفال فضلاً عن البالغين الرُّشّد. هذا والرجل لا يعرف له عدواً خاصّاً ولا يتهم أحداً من الناس العاديين كما هو تصريح الوزارة عنه. الحادث كلامٌ من ابن عمِّ الكلام، يعني لغة غير مباشرة، ولغة مجازية عملية عدوانية من جنس لغة (إياك أعني واسمعي يا جارة)، وهي لغة لشعب بكامله. والداخلية التي تجيد أن تضع يدها على كلّ من تدّعي أنه الفاعل في القضايا الأمنية التي تمس جانبها عوّدتنا أنها لا تجيد هذا الصنع في الحوادث التي تمس أمن المواطن العادي والتي قد تكرَّرت، فهل تعمل هذه المرة على كشف النِّقاب عن واقع ما جرى للرجل الأربعيني والجهة المسؤولة عن الحادث الذي استهدفه؟!، هل من لجنة تحقيق محايدة أو مشتركة من الجانب الحكومي والحقوقي الحرّ، والمؤسسات السياسية الأهلية لتقصّي الحقيقة؟ إذا كان ذلك فله دلالة، وإذا لم يكن فلعدم كونه دلالة، وهما دلالتان متباعدتان كثيراً ومن جنسين مختلفين، ولنرى ماذا ستفعله الداخلية. اتريدون ان نعلمكم اللغة العربية؟ ولسوسن الشاعر لماذا لا تقولين بان الداخلية تخبطت بتصريحاتها؟ ويوم الجمعة تدبر مسرحية أخرى لكي يتهم الشيخ عيسى بأنه تسرع؟ اقرأوا كلام الشيخ وستعرفون بأن الشيخ عيسى احمد قاسم ليس كما تتصورون بأن يرمي اتهاماته الله يحفظ لنا الشيخ |
الساعة الآن 04:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir